تحت عنوان "حان الوقت لاستهداف دمشق" تطالب افتتاحية صحيفة التايمز الغرب بأن "يعزز حديثه عن العقوبات بإجراءات فعالة لعزل الأسد". تقول التايمز إن مخاطرة بريطانيا وفرنسا بدعم المعارضة في ليبيا عادت على البلدين بالتكريم في طرابلس وبنغازي وكافة أنحاء ليبيا والعالم العربي.
وتضيف انه بعد ليبيا، حان الوقت للتركيز على سورية، التي تواصل حكومة الرئيس بشار الأسد قتل المتظاهرين فيها منذ ستة أشهر.
تقول الافتتاحية: "يبدو أن الرئيس الأسد يعتقد أن الغرب رغم تصريحاته القوية غير راغب أو غير قادر على قطع الصلات التجارية والمالية التي تضمن بقاء نظامه".
وذلك عبر ما تقول التايمز إنها "شبكة من المؤيدين المقيمين في الغرب تساعده بالمال لشراء السلاح وتمويل الدعاية الإعلامية ضد معارضيه بأموال سوريين بارزين لهم علاقات بأبرز الشركات البريطانية".
كما أن بنوكا دولية لها فروع في بريطانيا تساعد النظام المصرفي السوري على العمل رغم العقوبات الأمريكية.
تطالب التايمز في افتتاحيتها بأن يترجم الكلام عن العقوبات إلى إجراءات لسد الثغرات كي تؤتي العقوبات النتيجة المرجوة وهي إسقاط النظام.
وتقول التايمز إن الضغط على حكم الأسد من المنطقة يبدو أقوى مما من الغرب، وتضرب مثالا برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وتضيف أن اردوغان لم ينتقد النظام السوري فحسب، بل أنه طالب إيران بوقف دعمها لحكم الأسد وهو ما تقول التايمز إنه اثر في موقف إيران التي بدأت تعيد حساباتها في دعمها للأسد خشية أن يكلفها ذلك خسارة تحالفها الاستراتيجي مع سورية.
عنوان التغطية الخبرية في الديلي تلجراف هو "الفلسطينيون يتحدون باراك اوباما ويطالبون بدولتهم".
أما الاندبندنت فتقول إن الفلسطينيين يسيرون عكس الأمريكيين والإسرائيليين بعدما فشل توني بلير في إقناعهم باتباع طريق آخر غير التوجه إلى الأممالمتحدة.
يقول تقرير الاندبندنت إن خطاب عباس الجمعة قبل سفره إلى نيويورك جاء بعد أشهر من التفكير والضغوط الهائلة التي تعرض لها الفلسطينيون، ورغم تعهد الولاياتالمتحدة بإفشال المحاولة الفلسطينية في الأممالمتحدة.
هدفت الضغوط الأمريكية وجهود بلير إلى إقناع الفلسطينيين بالتفاوض مع الإسرائيليين حول قضايا الدولة بدلا من طلب ذلك من الاممالمتحدة.
إلا أن الفلسطينيين يرون أن 20 عاما من المفاوضات لم تقربهم قيد انملة من دولتهم المستقلة.
وتنشر الديلي التلجراف تقريرا عن تعزيز اسرائيل لقواتها خشية مظاهرات فلسطينية تزامنا مع خطوة الأممالمتحدة.
وتنقل عن وسائل إعلام إسرائيلية انه تم استدعاء ثلاث كتائب احتياط وتعزيز الوحدات العاملة بالفعل في الأراضي المحتلة.
إضافة إلى كتيبة احتياط رابعة تنشر في الضفة الغربية لاحتمال أن تحل وحدة عاملة قد يتطلب الأمر نشرها على الحدود مع مصر.