قال الدكتور صابر عبد العزيز، مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن بهيئة الخدمات البيطرية، إن فيروس نيوكاسيل الذى يصيب الدواجن موجود فى مصر، ولكن فى صورة متوسطة الضراوة ويمكن السيطرة عليها، مشددا على وجود التحصينات الكافية ضد المرض. وكانت عدة صحف مصرية قد نشرت أمس أن سلطات الحجر الصحى والبيطرى رفعت درجة الاستعداد حتى لا يتسرب مرض نيوكاسيل الذى يؤدى إلى دمار الثروة الداجنة. وأنه تبين أن المرض يمكن أن ينتقل عن طريق موسم هجرات الطيور، حيث استقر فى إسرائيل،وهو ما اضطرها لإعدام 10 آلاف طائر الاثنين الماضى فى مزرعة واحدة.
ونفى عبد العزيز أن تكون هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة قد رفعت درجة الاستعداد لمواجهة المرض، لكنه أضاف أن المرض يمكن أن يتسبب فى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، إذا ما انتشر بصورة ضارية أو شديدة الضراوة، إلا أن مصر تسيطر على الفيروس متوسط الضراوة.
وأوضح أن نسبة نفوق الدواجن بسبب الوباء ليست كبيرة، حيث لا تتعدى 3% من النفوق الناتج عن أمراض الدواجن، بدليل أن منظمة الصحة الحيوانية لم ترسل لمصر إنذارا يفيد باقتراب نشاط الفيروس من الحدود المصرية، ولم نشهد فى الأيام القليلة الماضية أية إنذارات فى هذا الصدد.
وأكد أن الحجر الصحى لا علاقة له بمسألة التحصين أو منع انتشار المرض فى مصر؛ لأن الحجر الصحى يتداخل مع الحجر البيطرى فى الأمراض المشتركة بين الحيوانات أو الطيور والإنسان، وهذا المرض تحديدا لا يضر الإنسان بشىء.
على جانب آخر، قال عبد العزيز إن الشهرين الماضى والحالى لم يشهدا أية حالات إصابة بإنفلونزا الطيور، والوضع مستقر إلى أن ندخل فى فصل الشتاء.