تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير بالمشاركة فيما أطلق عليه "جمعة لا للطورائ "الى حوالي ألفي شخص حتى الأن وقد بدأ المتظاهرون في حجز أماكنهم أمام المنصة الوحيدة بالميدان والتي تم نصبها أمام مبنى الجامعة الأمريكية لحجز أماكنهم قبيل بدء صلاة الجمعة. ولأول مرة منذ فترة طويلة لم يشهد الميدان تعليق اللافتات سواء الصغيرة اوالكبيرة بمختلف أرجائه حيث لايوجد سوى لافتة واحدة تم تعليقها بالمواجهة للمنصة الرئيسية للمطالبة بتطوير الإعلام المصري، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على منصات الإذاعة الداخلية بالميدان حيث كان يشهد في المظاهرات المماثلة نصب 3 منصات على الأقل .
وفي هذا السياق وزع اتحاد شباب الثورة المشارك في مليونية "لا للطوارئ"، بياناً يقول فيه، أن قانون الطوارئ قانون يهدد المواطنين بخطر القبض عليهم، والضرب والسحل والقتل لإنه قانون قمعي، وأضاف البيان أن هذا القانون لن يقضي على ظواهر البلطجة والسرقات والعنف، بل عودة رجل الشرطة للشارع، كما حدد البيان مطالب مليونية اليوم في تطبيق القانون بالعدل على جميع المواطنين، وعودة الأمن للشارع، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور لإزالة الفوارق الإجتماعية.
كما تم توزيع بيانات أخرى في الميدان، تستنكر التراخي الأمني أمام السفارة الإسرائيلية ليلة 10 سبتمبر، وتحمل الحكومة مسؤولية الأحداث لإنها لم تتخذ إجراءات ضد الانتهاكات الإسرائيلية، واستنكرت تلك البيانات في نفس الوقت مهاجمة السفارة السعودية ووزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، وأشارت بإصبع الاتهام إلى فلول النظام السابق، ودعت البيانات إلى حل جهاز الأمن الوطني واصفينه بالبديل غير الشرعي لأمن الدولة، ورفضت أيضاً الإبقاء على القيادات الجامعية التابعة للحزب الوطني المنحل.