تبادل عدد من النشطاء فيما بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إحدى الصور الفوتوغرافية لأحد ضباط الشرطة برتبة نقيب، مرتديًا زيه الميري ويحمل شارة على ذراعه الأيسر مكتوب عليها "المهام القتالية" وأخرى أسفل منها مباشرة مكتوب عليها "القناصة"، ويدلل النشطاء على أنها دليل واضح يدين وزارة الداخلية بوجود فرق قناصة تابعة لها.
ويتضح من الصورة أنها التقطت أثناء احتشاد قوات الأمن المركزي للمشاركة في فض إحدى المظاهرات، وعلى ما يبدو أنها كانت أمام نقابة الصحفيين المصرية.
هذا وانتشرت التعليقات على تلك الصور، حيث قال أحد النشطاء على "فيس بوك": "القناصة ما قتلتش حد وأسال عمرو مصطفى، يا ابني الناس اللي ماتوا في التحرير دول فوتو شوب"، بينما قال آخر: "ما اعتقدش إن فيه دوله في العالم معندهاش قناصة من الأساس"، وعلق آخر قائلاً: "الصورة دي دليل مادي يقدم للمحكمة ولحقوق الإنسان".