أعلن منسقو إضراب الأطباء عن دخولهم في اعتصام كلي مفتوح لحين الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة في تحسين أوضاعهم المالية، وإقالة رموز الفساد من وزارة الصحة، بالإضافة إلى تأمين المستشفيات من أعمال البلطجة، وطالبوا جميع المرضى بالتوجه إلى المستشفيات العسكرية والجامعية ومستشفيات الشرطة. وأكد الأطباء في بيان لهم، أن إضرابهم الكلي سيشمل المستشفيات التالية: القاهرة (النيل للتأمين- حميات العباسية)، الإسكندرية (أبو قير)، طنطا (المنشاوي- رمد- شيبراميلت- المركز الطبي)، البحيرة (دلنجات)، الشرقية (الحرار- أبو كبير شرقية- هيهيا- شرقية- تيلا شرقية)، المنوفية (شبين الكوم التعليمي- حميات منوف- الشهداء المنوفية- باجور منوفية)، الإسماعيلية (الإسماعيلية العام)، الدقهلية (الدولي في المنصورة)، كفر الشيخ ( العبور). وأشار منسقو الإضراب إلى أن هذه الخطوة تعتبر خطوة تصعيدية أولى، قابلة للزيادة وتحويل الحالات من باب الاستقبال إلى مستشفيات الجامعة أو الشرطة أو الجيش، مناشدين باقي المستشفيات بالتواصل معهم للضغط على الحكومة. وواصل الأطباء المضربون، اليوم الاثنين، إضرابهم الجزئي لليوم الثالث على التوالي في ظل عدم استجابة الحكومة ووزارة الصحة لمطالبهم، على حد قولهم، مستنكرين قرارات وزير الصحة الدكتور عمرو حلمي بالاستعانة بشيوخ المهنة وأطباء المعاش لسد عجز الأطباء المضربين، مؤكدين أنه الأهم من ذلك هو حل مشاكل الأطباء. وكان وزير الصحة، الدكتور عمرو حلمي، قد نبه على مديري المديريات والهيئات التابعة للوزارة والمستشفيات التابعة لهما، بتوجيه نداء لاستدعاء الأطباء الذين تركوا العمل لبلوغ السن القانونية أو من يقومون بإجازات للتواجد بهذه المستشفيات خلال الفترة من السبت 10/9 حتى الثلاثاء 13/9، وذلك لدعم الفريق الطبي في القيام بواجبه الوطني والإنساني تجاه المرضى.