في مناظرة تليفزيونية.. 6 أبريل وأبناء مبارك يعلنان عدم حضور جلسة محاكمة مبارك اليوم الأربعاء

أجرى برنامج 09 دقيقة، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة المحور، في حلقة أمس الثلاثاء، مناظرة بين المدون عبد الله شلبي والباحث محمد عادل ممثلا حركة 6 أبريل من جهة، وكريم حسين و عاصم أبو الخير، مؤسسا صفحة "أنا آسف يا ريس"، وأعلن الطرفان خلالها غيابهما عن جلسة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك المقررة صباح اليوم الأربعاء.
وعلق عبد الله شلبي، ممثل 6 أبريل في بداية الحوار قائلا: "أنا أسف يا ريس إن فيه 35 ألف مصري كل 9 شهور بيجيلهم فشل كلوي، أنا أسف يا ريس لأن في 40 ألف مصري هاجروا بره مصر في 2006، أنا أسف يا ريس لأن الجيل بتاعنا أتأخر كتير على ما يشيلك، فالشعب عانى كثيرا من هذا الرمز "حسنى مبارك" الذي اختزل مصر في عهده لنكون عبيدا له ليس آسفا له".
ورد كريم حسين، أدمن صفحة أنا آسف يا ريس قائلا : "أنا آسف يا ريس لأني كبرت وأنا حر، أنا آسف يا ريس لأني كبرت وملاقتش أمي اغتصبت من عسكري إنجليزي، أنا آسف يا ريس لأني راجل عندي أصل بعترف بالجميل، أنا أسف يا ريس لأنك دخلتلى القمر الصناعي)، وأضاف: "للثورة أخلاقيات إن لم تحافظ الثورة عن أخلاقها ذهبت الثورة، إحنا جايين بندافع عن راجل ملناش مصلحة ومعانا ستات كبار في السن و شباب صغير، أما لفظ "الثورة المضادة" فهي فكرة ورثتها لنا الثورة لذا لابد أن تحاكم عليها".
أما عاصم أبو الخير، فقال إن الإعلام ينحاز لميدان التحرير قائلا: "الثورة لغت كل الإيجابيات وركزت فقط على السلبيات ومش قادرين يقتنعوا إن فيه ناس بتحب حسنى مبارك ومش قادرين يعيشوا عيشة كريمة في الوقت الحالي".
وبينما أكد محمد عادل، أن حركة 6 أبريل لم تحضر بشكل رسمي الجلسة السابقة من محاكمة مبارك، قال أبو الخير إنهم يملكون مقاطع فيديو لعضو من الحركة يعترف بأنه حضر إلى مقر المحاكمة لإثارة الشعب"!
ورد عبد الله شلبي: "حركة 6 ابريل ليست جماعة منظمة وليس لديها كارنيهات أو تيشيرتات ، ودى حركة مش تحت السلم يعنى لو كانت هتشارك كانت أعلنت ده بشكل رسمى، أما بالنسبة لمن تم القبض عليهم وهم في الأصل من حركة 6 أبريل، فالحركة ليست مسئولة عمن يتم القبض عليه بشكل شخصي".
واختتمت الحلقة بسؤال موجه من عاصم أبو الخير إلى عبد الله شلبى قائلا له : ( إن كنت تؤمن بنزاهة القضاء ، هل ستلتزم إذا اخذ الرئيس حسنى مبارك براءة من التهم المنسوبة إليه ، أم ستنزل إلى الميدان مرة أخرى ؟)
فأجابه عبد الله : ( سألتزم بالقانون ، ولكن ليس إيمانا بالبراءة ولكن إحتراما للقانون)