أصيب 35 من جماهير الأهلي، و15 من الأمن المركزي، وألقى الأمن القبض على 20 مشجعا، بعد أن شنت قوات الأمن المركزي هجوما عنيفا على جمهور النادي الأهلي في مدرجات استاد القاهرة، عقب انتهاء مباراة فريقها مع فريق أسوان في كأس مصر، بعد هتافات الجماهير ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وذكر شهود عيان أن قوات الأمن المركزي، أخلت مدرجات الدرجة الثالثة لجماهير الأهلي بالقوة، حيث وقعت إصابات بين الجانبين، بعد استخدام الأمن للعصي والهراوات لتفريق الجماهير، وهو ما رد عليه الجماهير بإلقاء الحجارة وذكر مراسل قناة مودرن كورة، الذي كان متواجد في الاستاد بعد نهاية اللقاء ان فور اطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هاجم قوات الأمن المركزي جماهير الدرجة الثالثة بشكل عنيف مما جعل الجماهير بالاتجاه إلى اعلي إلى ممر الخروج مهرولين، وأضاف مراسل القناة أن قوات الأمن هاجمت الجماهير بشكل "متحفز". كما ذكر مراسل قناة الأهلي أن جماهير النادي لم ترتكب أي مخالفة خلال اللقاء، وأن الأمن المركزي هاجمهم الجماهير بسبب بعض الهتافات التي هاجمت خلالها وزير الداخلية الأسبق والرئيس والمخلوع. يذكر أن جماهير الأهلي بعد خروجها من الإستاد قامت بالتجمهر في شارع صلاح سالم مما أدى إلى ارتباك الحركة المرورية فيه، وعدد من الطرق المؤدية لمدينة نصر امتد أثرها لكوبري أكتوبر، وخاصة الجهة المؤدية لميدان العباسية، وسط حالة من الاستنفار الأمني، كما شوهد عدد من سيارات الإسعاف في طريقها لإستاد القاهرة لنقل المصابين من الجانبين. كما أحدث المتجمهرون بحسب شهود عيان تلفيات بسيارتين للأمن المركزي، وحوالي 25 سيارة مملوكة لمواطنين تصادف مرورهم بطريق صلاح سالم.