أكدت أحزاب التجمع والناصري وحركة كفاية و6 ابريل أنها تدعم المطالب التي طرحتها القوى السياسية للتظاهر في الميادين في التاسع من سبتمبر الجاري. وفيما ركزت أحزاب التجمع والناصري على مطالب مثل الإفصاح عن الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية الحالية، وتعديل قوانين مجلسي الشعب والشورى، أكدت حركة كفاية أن هدفها من المشاركة هو التأكيد على مراجعة الموقف المصري من العدوان الإسرائيلي على الحدود. قال حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إن الحزب واتحاد الشباب التقدمي فيه اتخذوا قرارا بالمشاركة في المليونية وهم يرفعون مجموعة من المطالب أولها ضرورة وضع إعلان واضح لتحديد الفترة الانتقالية وتاريخ انتهائها، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإلغاء قانون مجلسي الشعب والشورى واستبداله بمشروع القانون الذي اشتركت القوى والأحزاب السياسية في وضعه وقدمته لمجلس الوزراء وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة والإسراع بتحديد الحدين الأدنى والأقصى للأجور بالنسبة للقطاع العام. أما سامح عاشور رئيس الحزب الناصري فقد أكد دعمه لجميع المطالب التي طرحت للخروج في المليونية، مؤكدا أن الحزب مشارك فيها بقوته الجماهيرية. ومن ناحيته أكد ومحمد الأشقر منسق حركة كفاية أن الحركة تدعم المليونية وسوف تشارك فيها، موضحا أن الهدف الأساسي من المشاركة يتعلق بالموقف الرسمي من الاعتداء الإسرائيلي على الحدود المصرية. وأوضح أن الحركة سوف تشارك للمطالبة بسحب السفير المصري من إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي، وخاصة بعد الموقف التركي، وأضاف الأشقر أن الحركة مع جميع المطالب التي طرحتها القوى السياسية للمليونية، إلا أنها رافضة للفكرة التي طرحها البعض من تسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني، مؤكدا أن الحركة تؤيد استمرار المجلس العسكري لحين الانتهاء من وضع الدستور وانتخابات مجلسي الشعب والشورى. وكانت مجموعات كبيرة من أسر الشهداء المحتشدين أمام أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة اليوم الاثنين قد دعت أطياف الشعب المصرى إلى المشاركة فى مليونية الجمعة المقبلة لوقف وإلغاء المحاكمات العسكرية وتعديل قانونى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والقصاص لشهداء الثورة. وقد بدأ عدد من المتظاهرين فى الانصراف من أمام أكاديمية الشرطة، مؤكدين أن موعدهم فى ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية الجمعة المقبلة لإنقاذ الثورة وتحقيق العدالة، ومن جهة أخرى أدى عشرات المتظاهرين صلاة الظهر جماعة أمام أكاديمية الشرطة داعين الله تعالى أن ينصرهم على رموز النظام السابق وأن ينتقم لهم منهم لتحقيق راحة الشهداء الأبرار فى قبورهم.