استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) اليوم الاثنين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وفدا من المثقفين الإسرائيليين ضم أبرز الكتاب والباحثين والأكاديميين في الدولة العبرية. وأطلع أبومازن الوفد الإسرائيلي على تطورات العملية السلمية وأسباب التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة. وقال الرئيس الفلسطينى "إننا لا نريد نزع الشرعية عن أحد، وإنما نريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني من خلال الحصول على الاستقلال وأن يكون لنا دولة كباقي دول العالم.. سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد حق تقرير المصير لشعبنا كباقي شعوب العالم التي تنعم بالحرية فلم يبق غير شعبنا تحت الاحتلال". وجدد تأكيده على أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس حدود عام 1967 ووقف الاستيطان مهما كانت النتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأممالمتحدة. ومن جانبه، أعرب وفد المثقفين الإسرائيليين عن دعمهم ومساندتهم للجانب الفلسطيني في توجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.. مطالبين بإنهاء الاحتلال وأن يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله الذي كفلته كافة المواثيق الدولية. وقالوا "على أوروبا وأمريكا وخاصة الرئيس باراك أوباما أن يشعروا بالخجل إذا صوتوا ضد الطلب الفلسطيني لأن الفلسطينيين يستحقون دولة كباقي شعوب العالم" .