اعتصم العشرات من فنيى، ومشرفى، وعمال الأمن الصناعى، ومساعدى سائقى قطارات مترو الأنفاق على رصيف محطة «الشهداء» أمس، للمطالبة بالحوافز والبدلات، والتثبيت على درجات مالية معينة؛ على خلفية قرار رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، محمد شيمى، الذى أصدره فى فبراير الماضى بتثبيت جميع العمالة المؤقتة التى مضى على عملها فى الشركة عام أو أكثر، والذى لم يُنفذ عمليا حتى الآن. واشترط «مؤقتو المترو» عدم فض اعتصامهم إلا بصدور قرار وزارى بتلك الدرجات. «رئيس الشركة طلع قرار من 7 شهور بتثبيتنا لكن حتى الآن لم نمض العقود، ومعرفناش درجاتنا الوظيفية، وإحنا مش هنمشى لغاية ما يجيلنا قرار من وزير النقل موضحا فيه تلك الدرجات وحقوقنا فى الحوافز»، وفقا لكلام أحد المعتصمين الذى طلب عدم ذكر اسمه. وانتقد المعتصمون عدم مساواتهم بالعاملين فى شركة المترو، حيث إنهم مازالوا منتدبين من هيئة السكك الحديدية، كما أنهم لا يحصلون على حوافز وأجازات ومميزات المعينين فى الشركة. كما طالبوا بتنفيذ القرار الإدارى الخاص بضم سنين الخبرة إلى عقود التعيين، وليس حساب سنوات الخبرة وفقا لتاريخ التثبيت، مشددين على أنهم اعتصموا على رصيف المحطة منعا لتعطيل الحركة بالمترو والإضرار بالصالح العام. من جانبه، قال رئيس شركة المترو، محمد شيمى، ل«الشروق» إن تثبيت هؤلاء العمال لا يشترط توقيعهم على عقود حيث تم تعيينهم منذ صدور قرار الوزير منذ عدة أشهر، لكن المعتصمين يطالبون بالحوافز فقط. وأضاف: «ندرس مطالبهم ونسعى للتوصل إلى حلول ترضى الطرفين ووفقا لقدرة الشركة على تنفيذها»، موضحا أن حركة القطارات بالخطين الأول والثانى لم تتأثر بإضراب العاملين.