بعد ثلاثة أيام من اختفاؤه، تم العثور علي الناشط إسلام حافظ، العضو السابق بحملة دعم حمدين صباحي مرشحا لرئاسة الجمهورية بالإسكندرية، عند بوابة كينج مريوط بالمحافظة ذاتها. وقال حافظ ل"بوابة الشروق" كنت داخل محطة مصر بالإسكندرية فجاء إلي ثلاثة أشخاص، ودار بيننا حديث وتطرقنا للشيوعية، باعتبار أنني يساري، ثم ازدادت حدة النقاش، لأفاجئ بعدها بسحبي داخل سيارة بيجو سوداء، تحت تهديد"الصاعق الكهربائي". وأضاف حافظ أنه خلال ثلاثة أيام من الاختطاف، تم الاعتداء عليه بالضرب في اليوم الأول، ثم تحسنت معاملتهم له في اليومين التاليين. وتابع "لم يوجهوا لي أي سؤال خاص بأي مرشح رئاسي وكان كل كلامهم الشيوعية كفر". وأضاف أنهم طلبوا منه معرفة الجهة التي يعمل لحسابها، كما قاموا بسحب الموبايل الخاص به، وكانوا يتبادلون الرسائل مع شخص آخر، مؤكدا أنهم لا علاقة لهم بأمن الدولة، وأنه سيتوجه غدا لتقديم بلاغ عن واقعة الاختطاف. وقال حافظ إنه ترك حملة دعم حمدين صباحي مرشحا لرئاسة الجمهورية منذ فترة، وتوجه بالشكر للحملة لدعمها له أثناء اختطافه. وكانت حملة دعم حمدين صباحى رئيسا لمصر قد أعلنت عن اختفاء إسلام حافظ، عضو الحملة بالإسكندرية، وسط ظروف غامضة، والذي وصفته بأنه "واحد مننا"، وأكدت الحملة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر، وأنها ستعمل بأقصى الجهد لاستيضاح حقيقة الموقف ومكان وجوده.