أوصى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، بإنشاء عربات تلفريك في جبال "النور وثور" بمكة المكرمة و"أحد" بالمدينة المنورة، وذلك لإيصال الحجاج والمعتمرين والزوار إلى تلك المناطق، بدلا من تعرضهم إلى خطر السقوط من سفوح الجبال. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس، عميد المعهد عبدالعزيز سروجي حول الأبحاث التى يجريها المعهد في شهر رمضان الكريم. وشدد سروجى على ضرورة توفير منطقة خدمات أسفل الجبال تتضمن توفير متخصصين في الجانب الإرشادي التوعوي؛ لبيان الجانب الشرعي وإزالة ما قد يلحق بالزيارة من بدع وخرافات. وقال سروجي أن نسب التلوث في أروقة الحرم المكى في الحدود الآمنة، حيث أكدت الدراسات عدم وجود أثر لملوثات الهواء الخارجي على صحة المتواجدين من المعتمرين والمصلين في أروقة المسجد الحرام ومنطقة القبو، مشيرا إلى أن المعهد أجرى دراستين حول الأنظمة الهوائية للمسجد الحرام من تكييف وتهوية. من جانبه، دعا عبدالله فودة رئيس الفريق البحثي بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، إلى إنشاء مراكز حضارية أسفل كل جبل يحتوي على قاعات عرض لمحاكاة الواقع، وتفاصيل الأحداث المرتبطة بهذا الموقع؛ للتعريف الصحيح بالأحداث، إضافة إلى أنظمة صوتية بلغات متعددة يستمع إليها الزوار أثناء تواجدهم في العربات المعلقة. وبين محمد الشريف رئيس قسم البحوث والشؤون الإعلامية ، أن دراسة تجرى الآن في صحن الطواف، لمعرفة كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث داخل محيط صحن الطواف في ظل ارتفاع الكثافة العددية بالمسجد الحرام.