أعلن وليد العمري، مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في القدس، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل اعتقلت مدير مكتب الجزيرة في كابول، سامر علاوي، عند مغادرته الضفة الغربية بعد زيارته لعائلته. وقال العمري: إن علاوي اعتقل في 10 من أغسطس في طريقه إلى الأردن عند جسر اللنبي الذي تسيطر عليه إسرائيل، ومثل علاوي اليوم أمام محكمة عسكرية إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية. وأشار العمري إلى أنه "حتى الآن ما زالوا يحققون مع علاوي حول علاقاته وعمله، وما الذي يفعله في أفغانستان". وأوضح العمري أنه لم يتم حتى الآن توجيه أي تهم لعلاوي أو حتى معرفة سبب احتجازه في سجن كيشون في شمال إسرائيل، ولم يتضح إن كان سيتم توجيه أي اتهام إلى علاوي في الجلسة اليوم أو إن كانت مجرد إجراء إداري لتمديد اعتقاله. وأضاف، "إننا لا نعلم حقا، حتى المحامي قال: إنه لا يعلم، ربما سيستمرون في احتجازه، ولكن حتى الآن لا توجد لدينا أية معلومات"، ويفيد العمري أن علاوي اعتقل بعد أن قضى ثلاثة أسابيع مع عائلته كجزء من إجازته السنوية. وذكر العمري "أنهم يسألونه من زارك عند عائلتك؟ التقيت بمن؟ كيف تعمل هناك في أفغانستان؟ هل لديك أية علاقة مع طالبان؟ وسمح لعلاوي بالحصول على محام، ويتم التحقيق معه حول علاقته بأقاربه وعمله في مكتب الجزيرة في كابول. من ناحيتها، نددت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك، في بيان لها اليوم، باعتقال علاوي، ودعت إسرائيل إلى "توضيح الأسس القانونية لاحتجازه"، وقال محمد عبد الدايم، مدير البرنامج الإقليمي للجنة: إن "إسرائيل يجب أن تبرر استمرارها في احتجاز سامر علاوي". وأضاف، "قلقنا على صحة علاوي وحقوقه القانونية يتضاعف مع كل يوم يحتجز فيه دون محاكمة عادلة".