أثبتت دراسة طبية حديثة أجرتها أكاديمية طب الأطفال الأمريكية، أن ممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس وفي الجو الحار وخاصة أثناء وقت الظهيرة لا يسبب ضررا على صحة الأطفال والمراهقين، وذلك إذا التزموا ببعض الاحتياطات الطبية التي تقيهم خطر ارتفاع درجة الحرارة . وقال: "مايكل بيرجيرون" أخصائي الطب الرياضي بجامعة "داكوتا الجنوبية": إن الكثير من الآباء والأمهات سيعترضون على هذه السياسة الجديدة التي ستلتزم بها بعض المدارس الأمريكية، وذلك نظرا لما تسببت به حرارة الجو في حالات وفيات كثيرة للأطفال والمراهقين. وأضاف، أن معظم المدارس التي ستعمم السياسة الرياضية الجديدة ستلتزم بالاحتياطات اللازمة التي أوصت بها الدراسة، وأهمها تعزيز جسم اللاعبين بالسوائل التي يحتاجها الجسم، فمثلا يحتاج الأطفال من سن 9-12 عاما إلى شرب كوب من الماء كل 20 دقيقة، بينما يحتاج المراهقون تناول ما يقرب من 6-5 أكواب كل نصف ساعة أثناء ممارسة التمارين أو المباراة . وأكد أنه يتوجب على كل الفرق الرياضية المدرسية توفير مجموعة من أخصائي طب الأطفال بداخل الملاعب، وخاصة ملاعب كرة القدم لتفادي أية حالة طبية طارئة.