● أبدأ بالرياضة، فالكابتن حسن شحاتة أدلى بتصريحات مهمة فى قناة النهار، ومن أهمها رفضه بيع شيكابالا لاحتياج الزمالك للاعب لأنه موهبة فذة، بنص كلماته. وقال شحاتة أيضا إنه لا يعقل أن يضع عقله بعقل لاعب من عمر أولاده، وهو ميدو، نافيا أنه بصدد الانتقام منه بعد توليه قيادة الزمالك.. الحوار كان طويلا حول تجربة حسن شحاتة مع الزمالك، فهل ينجح؟ ● النجاح لا يضمنه المدرب وحده. لكنه نتاج منظومة ومعادلات متداخلة، ومن عناصرها قوة وقدرة مادية للنادى، وحقوق مضمونة للاعبين بتوقيتات ليس فيها إخلال. ومواهب فى عدة مراكز، وقيادة تملك الحكمة والحزم.. حسن شحاتة إضافة فى جميع الأحوال، وهو يخوض واحدا من أهم تجاربه، فهناك فارق بين قيادة أربعة فرق من الدرجة الثانية للصعود للأولى. وفارق بين تجربة قيادة الزمالك اليوم وبين قيادة المنتخب فى عام 2006 حيث كان الحديث فى الوسط يدور حول إنجاز الوصول إلى الدور قبل النهائى.. ثم الفارق الأهم وهو أن حسن شحاتة تولى مهمة الزمالك وهو يحمل ألقاب ثلاث بطولات متتالية للأمم الأفريقية.. وهو مطالب بالفوز ببطولة الدورى على الأقل فى الموسم المقبل، ثم إنه يقود الزمالك المرشح دائما للمنافسة على البطولات، واحتلاله للمركز الثانى يمثل خسارة لجماهيره.. حسن شحاتة يخوض أكبر تحدياته، فعندما تولى تدريب المنتخب لم يكن تحت ضغط حتمية الفوز ببطولة، وعندما سافر إلى غانا لم يكن أحد يحلم بفوزه باللقب، وحين ذهب إلى أنجولا لم يتوقع إنسان أن يكرر الانجاز.. لكنه يوم دخل ميت عقبة مدربا ينتظر منه الجميع الفوز بالدورى والكأس بعصاه السحرية. ● فى سياق الرياضة أيضا.. قلت من قبل أن الزمالك كسب حسين ياسر المحمدى ولم يخسره الأهلى.. لأن المحمدى حين رحل، كان يبدو قرينا لبركات فى مركزه ودوره، ومن الصعب تكرار ذلك بفريق واحد. ثم إن الأداء الجماعى للأهلى الذى رسخه الكثير من المدربين منذ السبعينيات، يقوم على اللعب من لمسة أو من لمستين، وهناك استثناء قديم ومعروف لأبوتريكة وبركات فقط.. هكذا يمكن أن ينجح لاعب بفريق وهو لم يوفق مع فريق آخر.. والأمر يختلف بالنسبة لشديد قناوى، فالنجاح مع المصرى كان طريقه أسهل بكثير من تكراره مع الأهلى.. أتمنى أن ينجح شديد، لكن الأمور توزن بدقة فى الصفقات، فحرية قناوى من ضغوط الخصوم فى المصرى لن يجدها وهو يواجه خصوم الأهلى. ● مائدة الأخبار فيها ما يدعو للشك وللتساؤل.. ضرب وعنف فى منطقة السبتية، وقبلها اشتباكات دموية فى الموسكى وفى العتبة، والاعتداء على سيارات ترحيل مساجين بطريق مطروح الإسكندرية، وهجوم حربى دموى على قسم ثان العريش.. وتلك العمليات كلها تشهد إطلاق وابل من الرصاص بأسلحة مخيفة، والرصاصة الواحدة يقدر ثمنها بعدة جنيهات، فكيف ومن أين يمول هؤلاء الذين أطلقوا 12 ألف رصاصة فى معركة واحدة؟ هل مازالت الشياطين تلعب وترتع وتفسد؟!