عاد الهدوء مرة أخرى إلى منطقة السيدة زينب، مساء اليوم الاثنين، بعد أن تدخل قيادات من الجيش لتهدئة الأوضاع بين عائلتي حفيض والذئب، التي نشبت بينهم اشتباكات بالأسلحة الآلية، وأدت إلى تدخل الجيش والشرطة. وبدأت سيارات الأمن المركزي والشرطة العسكرية في الانسحاب من المنطقة، ويجتمع حاليا قيادات من الشرطة والجيش مع مجموعة من العائلتين لتسوية الوضع وإنهاء الخصومة، فيما ذكر شهود عيان أن ضابط مباحث يدعي محمد الشرقاوي، كان وراء نشوب الخلاف، وأكدوا أهم شاهدوه بجانب عائلة حفيض خلال الاشتباكات، كما ذكروا أن هذه العائلة حصلت على معظم الأسلحة الميري التي كانت بقسم السيدة زينب عقب إحراقه يوم 29 يناير الماضي، واتهموه أيضاً بحسب وقلهم بتمويله لهذه العائلة بالسلاح والذخيرة.