أكد الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية، أن إسرائيل لا تريد العودة إلى مفاوضات جادة، والدليل على ذلك أنها لم تغير من مواقفها العدوانية تجاه الفلسطينيين، وأيضا تجاه مسألة الاستيطان، وإنما هي تبذل جهودا لمنع القيادة الفلسطينية من التوجه إلى الأممالمتحدة . جاء ذلك تعقيبا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، اليوم السبت، والتي ادعى فيها سعي تل أبيب لإيجاد صيغة تسمح بإطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال شعث، لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يعتقد الآن أنه يستطيع أن يلجأ إلى قيادات حزب العمل السابقة، ومن بينها شيمون بيريز وباراك اللذان انضما إلى الرئاسة والحكومة، ليبدو وكأن الجناح الأكثر اعتدالا في حكومته قد فتح أبوابا جديدة لإقناع الفلسطينيين، وهي محاولة فاشلة من أولها لآخرها"، وأضاف، "نحن مصممون على الذهاب إلى الأممالمتحدة، ولا مفاوضات، بينما يستمر الاستيطان وتلتهم القدس وتحاصر غزة ".