تعتزم شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية، رائدة صناعة الهواتف والحاسبات اللوحية في العالم، خفض 2000 وظيفة، في إطار ما تطلق على "برنامج تحسين النفقات". وقالت الشركة إن قرار خفض الوظائف يهدف إلى إزالة التكرارات وإعادة توزيع الموارد في المناطق الأكثر جدوى في نمو الشركة . وتأتي تلك الخطوة في الوقت الذي تتنازع فيه الشركة مع "أبل" و"جوجل" لاستعادة بعض من حصتها السوقية التي فقدتها لصالح هواتف "آي فون" الذكية والأجهزة المعتمدة على منصة تشغيل "أندرويد". وتخطط "ريسيرش إن موشن" للاتصال بالموظفين الذين سيطولهم قرار الخفض في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعض الدول الأخرى هذا الأسبوع، وستواصل حملة خفض الوظائف في البلدان الأخرى وفقا لقوانينها المحلية . وقالت الشركة إنها ستمنح هؤلاء الموظفين حزمة مكافئات، فضلا عن دعم خدمات التوظيف بشركات أخرى. وأشارت الشركة إلى أن حجم القوى العاملة التي تم الاستغناء عنها يتسق مع التقديرات الأولى التي تم أخذها في الاعتبار خلال التوجيه المالي لكامل العام للشركة في 16 يونيو 2011. وأضافت أنه بعد الانتهاء من عملية الخفض في الوظائف هذه، يتوقع أن يصل قوام قواها العاملة العالمية إلى ما يقرب من 17 ألف موظف، مشيرة إلى أنها سوف توفر المزيد من التفاصيل الخاصة بذلك عند إعلانها عن نتائج الربع الثاني.