أكد الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، في تصريحات خاصة اليوم الجمعة ل(بوابة الشروق)، أنه تقدم ببلاغ ضد د. محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة والمرشح المحتل لانتخابات رئاسة الجمهورية القادم، يتهمه فيه بالإضرار بمصالح مصر. وقال أبو شادي أثناء مشاركته اليوم في مظاهرات دعم الاستقرار بميدان روكسي "ذكرت في البلاغ أن البرادعي له علاقات مع دول أجنبية وطالبت النيابة العامة بالتحقيق العاجل معه وسحب قلادة النيل منه، بالإضافة إلى منعه من السفر والتحفظ على أمواله ومنع الاتصالات الأجنبية عنه ومعرفة مصادر الأموال التي توزع على المجموعات الموالية له". وأشار أبو شادي إلى أنه يملك الأدلة والوثائق كافة التي تدين البرادعي، مضيفا "أهم الاتهامات التي أوجهها له، أنه بصفة المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، أصدر تقارير مغرضة ومبالغ فيها ضد مصر، ووضع مصر دون جميع دول العالم ضمن دول محور الشر وأعطى إيحاء بأن مصر تسعى لامتلاك مفاعلات نووية لتصنيع القنبلة الذرية، وهذا ادعاء دون أي دليل يضر مصر ضررا بالغا، وجميع الاتهامات موثقة". وأوضح أبو شادي أن الوثائق التي حصل عليها وتدين البرادعي، قد تم تسريبها من داخل الوكالة، وخاطب الشعب المصري، قائلا: "ثق أن يسري أبو شادي لن يقدم بلاغا بهذا الشكل دون تأكده الكامل في الأدلة التي بحوزته، لذلك أرفض كل الهجوم الذي يوجه لي، وأطالب القائمين عليه بالتروي حتى تظهر تحقيقات النيابة، لأنهم بالتأكيد يهمهم مصلحة مصر، وليست مصلحة شخص بعينه".