صرح الدكتور حازم عبد العظيم- المرشح السابق لتولي حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن علاقته انقطعت منذ 2007 بالشركة الإسرائيلية محل الجدل، ولم يقابل إسرائيلي واحد طوال هذه الفترة، وبعد التحري عما نشر من معلومات توصل إلى أن إحدى المديرات بالشركة التقت بمندوب إسرائيلي من شركة منافسه، وأن جهاز أمن الدولة استدعاها في اليوم التالي للتحقيق معها في منتصف الليل، وأنها أكدت له أنها لم تذكر اسمه في التحقيقات لأنه غير متواجد بالشركة في الأساس. وأكد المرشح السابق لتولي حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" الفضائية: "المعلومات التي نشرتها إحدى الصحف حول علاقتي بشركة إسرائيلية هي معلومات مغلوطة وتم تسريبها من جهاز أمن الدولة المنحل للجريدة التي قامت بالنشر". وأضاف حازم عبد العظيم، "الواقعة تؤكد أن هواتف المصريين مازالت تحت المراقبة، وأن هناك أجهزة تتنصت على مكالماتنا، ولا أستبعد أن يكون الشخص المجهول هو أحد أفراد أمن الدولة المنحل، وهناك علاقة واضحة تربط بين تسريب تحقيقات أمن الدولة ونشرها بوجود علاقة ما بين جهاز أمن الدولة المنحل والجريدة التي نشرت تفاصيل التحقيق".