صرح حازم عبد العظيم المرشح لتولي منصب وزارة الاتصالات في التشكيل الوزاري الجديد بأنه تم إبلاغه رسميا باستبعاده وتم التأكيد على صحة الخبر بعد أن ذكر حازم ذلك لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور. وكانت "بوابة الوفد" قد فجرت مفاجأة حينما كشفت أول أمس أن مصادر رفيعة المستوى كشفت عن معلومات خطيرة حول د.حازم يوسف عبد العظيم المرشح لشغل منصب وزير الاتصالات في الحكومة الجديدة. وأكدت المصادر وجود علاقة بين د.حازم وشركة اتصالات إسرائيلية، بعلم مسبق من رئيس الوزراء أحمد نظيف المسجون حاليا على ذمة قضايا فساد. وبينت المصادر أن عبد العظيم يتملك شركة cit للبرمجيات التي تعمل في مجال الهواتف النقالة مع شركة أورن الإسرائيلية للبرمجيات، التي تعمل من خلال موقعها على الإنترنت www.eyron.com. ورصدت جهات رسمية مصرية مقابلات بين عدد من العاملين في شركة حازم يوسف والشركة الإسرائيلية، بدأت في 12 يونيه 2009، في مقر معهد الفنادق بمدينة طابا حضرها الإسرائيلي نافاتالي أوبا توستي نائب رئيس شركة أورن . وتم الاتفاق خلال اللقاء بين الدكتور حازم يوسف عبد العظيم، والمسئول الإسرائيلي، على تنفيذ برمجه للتليفون المحمول باللغة العربية لصالح شركة إسرائيلية. وكشفت المصادر عن أن التعارف بين المرشح لتولي منصب وزير الاتصالات والإسرائيلي تم في مؤتمر عقد بمدينة برشلونة الإسبانية عام 2007. ويعتبر حازم يوسف عبد العظيم من الأصدقاء المقربين للسيدة زينب زكي زوجة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المسجون، والتي توسطت لدى زوجها أثناء شغلها منصب نائب رئيس شركة الاتصالات المصرية، لتعيين حازم كرئيس تنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. وكان عبد العظيم قد اعترف في مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر كلام" للإعلامي يسري فودة بصحة الخبر، موضحاً أنه يمتلك أسهم بنسبة 5% فقط في الشركة، وأنه لا يملك حقا فى توجيه إدارة الشركة فى علاقاتها مع أي دولة، متهما بقايا فلول النظام السابق بمحاولة تشويه سمعته.