استمر عشرات المهندسين، اليوم الثلاثاء، في اعتصامهم أمام نقابة المهندسين لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على تغيب اللجنة المشرفة على الانتخابات السبت الماضي، وعدم فتح باب الترشح لاستلام الأوراق والمطالبة بإنهاء الحراسة القضائية عليها، مؤكدين استمرار بقائهم أمام النقابة وعدم تفريطهم في حقوقهم خاصة بعد ثورة 25 يناير، وأكد المهندسون ل "بوابة الشروق": توجه وفد من المهندسين لمكتب وزير العدل المستشار عبد العزيز الجندي للموافقة على فتح باب الترشح للانتخابات. أكد المهندس عمرو عرجون، المنسق ل"تجمع المهندسين المستقلين" أنهم مستمرون في اعتصامهم إلى حين تنفيذ مطالب جموع المهندسين بإنهاء الحراسة القضائية، وتنفيذ قرارات الجمعية العمومية بفتح باب الترشح للانتخابات، والذي كان مقررا له السبت الماضي، وأضاف عرجون أن المهندسين أرسلوا رسالة لوزير الري الجديد الدكتور هشام محمد قنديل لحل مشكلاتهم، وإنهاء مهزلة 17 عاما، مؤكدا أنهم منتظرون رده على ذلك. كما كشف عرجون عن تقديم بلاغ للنائب العام برقم 70097 للتحقيق في إهدار مليون و250 ألف جنية، وهي قيمة المبالغ المدفوعة من قبل المهندسين لتنفيذ قرار وزير الري السابق الدكتور حسين العطفي بعقد الجمعية العمومية. كما دعا المهندس طارق النبراوي، أحد مؤسسي "مهندسين ضد الحراسة"، وزير الري الجديد، للتعامل مع ملف اعتصام المهندسين بأسلوب سياسي مستنير وواضح، مطالبا باستشارة الخبراء وعدم الانفراد والتسرع في أخذ القرارات، كما تمني له التوفيق في الفترة المقبلة، وتحقيق ما لم يستطع غيره تحقيقه، وأضاف النبراوي أن المهندسين سيجتمعون غدا بأعضاء اللجنة العليا المشرفة على انتخابات المهندسين لبحث فتح باب الترشح مشيرا أنه في حالة عدم مجيء اللجنة سيستمر الاعتصام.