أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن قوات الشرطة هي التي بدأت أمس الاحتكاك بأهالي الشهداء والمتظاهرين المتضامنين معهم، عبر فرق الكاراتيه ذي الملابس المدنية حتى يتم اتهام المحتجين بالبلطجة. وأضافت الجبهة أن "ما حدث جريمة لا تغتفر وامتداد لسياسات الطاغية مبارك والعادلي، وأن البلاد تحتاج لمجلس انتقالي يعالج الأمور بالطرق السلمية، وليست على الطريقة الأمنية القمعية"، وطالبت بضرورة "سرعة تبني المجلس العسكري لبرنامج العدالة الانتقالية للقصاص من قتلة الشهداء، وتطهير البلاد من الفاسدين والمفسدين من بقايا النظام البائد في حكومة شرف". من جانبه، أكد عصام الشريف المتحدث باسم "جبهة التغيير السلمي"، أم أحداث التحرير امتداد لسياسات الحكومية الفاشلة في معالجة الأزمات ونتيجتها على الاقتصاد الوطني المتأزم، مما يضطر الشعب لصرف نظره عن مراقبة أداء الحكومة في إدارة المرحلة الانتقالية عبر صناعة أزمات سياسيه، من شأنها أن تنهار البورصة والعملية الاقتصادية بالبلاد. وشدد الشريف: "على الرغم من مرور 150 يوما على ثورة من أعظم ثورات التاريخ، التي من أجلها ضحى ما يقرب من 1000 شهيد بأرواحهم وأصيب أضعافهم، ولم تنفذ مطالب تلك الثورة.