حاول المواطن كمال محمد السيد "45 عاما- عامل" الانتحار، اليوم السبت، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، وذلك بسكب البنزين على جسده وملابسه، وعند محاولته إشعال النيران، قام جنود القوات المسلحة المتواجدين أمام ماسبيرو بمنعه من حرق نفسه. وهنا يسرد كمال سبب إقدامه على الانتحار لبوابة الشروق: "أنا عامل بسيط أسكن في حجرة في منشية ناصر أنا وأسرتي وزوجتي وأولادي الثلاثة منذ 22 عاما، وفجأة وبدون مقدمات قام شوقي محمود أبو ضيف صاحب البيت بهدمه وتشريدي أنا وأسرتي في الشارع، فقمت بالتوجه إلى رئيس الحي الذي أرسل لجنة لإيقاف الهدم، ولكن دون فائدة، لأن رئيس اللجنة له علاقة بصاحب البيت، فذهبت لقسم الشرطة وحررت محضرا، فقام رئيس المباحث هاني محروس بتحرير المحضر وأجبر صاحب البيت على توقيع عقد لمدة 7 سنوات، ولكن دون جدوى، وما زلت أنا وأولادي في الشارع". ويختتم كمال كلامه قائلا: "أنا مش طالب المستحيل أنا عايز أي سكن يلمني أنا وأسرتي من الشارع، وأطلب من الدكتور عصام شرف إنقاذنا من الشارع والتشريد".