طمأن الرئيس الامريكي باراك أوباما متبرعين يهودا أنه مؤيد قوي لإسرائيل، مؤكدا الروابط الوثيقة بين الولاياتالمتحدة والدولة اليهودية، لكنه أوضح أيضا أن التغيرات في الشرق الأوسط ستتطلب نظرة جديدة إلى المنطقة. وقال أوباما في حفل لجمع التبرعات لحزبه الديمقراطي، مساء أمس الاثنين: "سيتعين على كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل أن تنظر إلى هذا المشهد الجديد بعيون جديدة، ينبغي ألا نكتفي بمواصلة عمل نفس الأشياء التي نقوم بها الآن". وجاء حديث أوباما إلى الحشد الذي ضم حوالي 80 شخصا بعد شهر من كلمة بشأن الشرق الأوسط كشفت عن خلاف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وقال في حفل العشاء، أمس الاثنين، الذي استضافته جماعة (الأمريكيون الداعمون لعلاقات قوية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل): إن إدارته تفوقت على أية إدارة أخرى على مدى 25 عاما في دعم أمن إسرائيل. وأضاف أوباما، قائلا، وسط تصفيق الحاضرين: "أهم رسالة أوجهها إليكم جميعا هنا الليلة هي أنه حتى ونحن نحاول التغلب على ما سيكون وضعا صعبا ومتحديا جدا على مدى الاثنى عشر شهرا القادمة والأربعة والعشرين شهرا القادمة والعقد القادم هو أن المبدأ الذي لا مفر منه أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل سيكونان دائما حليفين وصديقين راسخين"، ورغم أن بعض المحافظين يهاجمون سياسات أوباما تجاه إسرائيل، فإن حضور الحفل استقبلوا أوباما بالتصفيق، ودفع كل منهم ما بين 25 ألف إلى 35800 دولار لحضور الحفل. وقال أوباما: "أمن إسرائيل سيكون دائما في صدارة الاعتبارات فيما يتعلق بكيفية إدارة أمريكا لسياستها الخارجية، إسرائيل هي حليفنا وصديقنا الأوثق، إنها دولة ذات ديمقراطية قوية، إننا نتشارك معا في قيمنا ونتشارك معا في مبادئنا"، وتحدث أوباما لحوالي 7 دقائق قبل أن يبدأ ما قال إنه يتوقع أن تكون جلسة "موضوعية" من الأسئلة والإجابات مع المجموعة، وطلب من الصحفيين مغادرة قاعة الاجتماع بالفندق قبيل بدء تلك الجلسة.