قال الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزارعة واستصلاح الأراضي، إن المساحة التي تم زراعتها بالقطن هذا العام بلغت 550 ألف فدان بزيادة 200 ألف فدان عن العام الماضي، ومن المنتظر أن تحقق إنتاجية تزيد عن 4 ملايين قنطار على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه من المنتظر زيادة المساحة العام القادم إلى 700 ألف فدان. وأوضح أبو حديد، خلال تفقده للزراعات الصيفية وعمليات توزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية على المزارعين ببنها، أنه تقرر تحديد سعر استلام القطن من المزارعين لهذا العام على أساس 1200 جنيه للقنطار، بزيادة عن السعر العالمي 200 جنيه للقنطار. وأكد أنه لا مساس بتعاقدات تصدير القطن المصري للخارج، لأن لدينا 50% مساحة مزروعة بالوجه القبلي من القطن فائق الطول وغير مناسب للمصانع المحلية في مصر، مشيرا إلى أنه تقرر زراعة 50% من المساحة المستهدفة بالقطن للعام القادم من أقطان متوسطة الطول، والتي تصلح للمصانع المحلية في مصر. وحول توريد القمح من الفلاحين لهذا العام، قال الوزير: إن ما تم توريده من القمح حتى الآن بشون بنوك التنمية والائتمان الزراعي بلغ 2.5 مليون طن، ومن المتوقع أن تصل إلى 3 ملايين طن خلال الأسبوع القادم، وذلك من إجمالي ما تم إنتاجه من القمح لهذا العام، والذي يصل إلى 8 ملايين طن. وأضاف، أن تقارير مديريات الزراعة وإحصائيات وصور الأقمار الصناعية تؤكد أن المساحة المزروعة بالقمح على مستوى الجمهورية بلغت 3.1 مليون فدان، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تبحث حاليا بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي إقامة صوامع لتخزين الحبوب لاستيعاب 9 ملايين طن قمح، لأن الصوامع والشون الحالية لا تستوعب إلا من 3 إلى 4 ملايين طن فقط. وقال أبو حديد: إننا لن نستورد أي طماطم من الخارج، ولن نستورد أيضا أي تقاوي أو شتلات زراعية من إسرائيل، واستمع وزير الزراعة خلال الجولة إلى شكاوى المزارعين من نقص الأسمدة، وأنهم يتسلمون ثلاث عبوات "شكاير" للفدان من الذرة، في حين أنه يحتاج إلى 9 عبوات "شكاير"، وقد طلب الوزير من الجمعيات الزراعية تسليم المزارعين احتياجاتهم من الأسمدة، طبقا لمقررات الإرشاد الزراعي للمحاصيل.