أعلنت حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، "أنه في ضوء متابعة حركة شباب 6 أبريل للملف قضية سلمى الصاوي، وأهمية وتوجه حركة شباب 6 أبريل لمعرفة الحقيقة بعينها في هذه الأزمة، وفي إطار مساعي دولة القانون التي نشادوا بها، فإن الزميلة سلمى الصاوي لم تستطيع أن تثبت روايتها أمام وزارة الداخلية وأمام حركة شباب 6 أبريل، بشأن اختطافها في قطاع الأمن الوطني بمدينة 6 أكتوبر". وكان وزير الداخلية، اللواء منصور عيسوي، التقى بمكتبه، الخميس الماضي، الناشطة سلمى الصاوي الطالبة بكلية الألسن، لفحص شكواها بنفسه، بعد أن كتبت على صفحة فيس بوك الخاصة بها، أنه تم اعتقالها أثناء عودتها إلى منزلها بمدينة 6 أكتوبر، عقب مشاركتها في تظاهرة ذكرى مقتل خالد سعيد أمام الوزارة، وتم احتجازها معصوبة الأعين من قبل أحد الضباط بمقر الأمن الوطني، وقيامه بسؤالها عن عدد من الناشطين بحركة 6 أبريل، ثم قيامه بالإفراج عنها. وأصدرت حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، الخميس الماضي، بيانا قالت فيه: "إن الناشطة سلمى الصاوي هي ناشطة مقربة من الحركة، ولكنها ليست عضوة تنظيمية في الحركة، وغير مسجلة في قوائم العضوية، خلافا لما ذكرته الناشطة خلال ظهورها في برنامج "بلدنا بالمصري".