«أحمدى نجاد يستعين بالجن لمعرفة أسرار (وكالة المخابرات المركزية الأمريكية) سى آى إيه و(المخابرات الخارجية الإسرائيلية) الموساد عبر الجن الأمريكى والإسرائيلى».. هكذا قال سيد صادق (67 عاما) العراف الإيرانى العجوز ذائع الصيت بين النخبة الحاكمة فى طهران، والذى طالما استعانوا به لمساعدتهم فى قضايا الأمن القومى واستقرار النظام السياسى، بحسب ما نقلته عنه صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. وكانت السلطات الإيرانية قد ألقت فى أبريل الماضى القبض على عشرات المسئولين من الدائرة المقربة من أحمدى نجاد؛ بتهمة ممارسة الشعوذة والسحر الأسود. وفى حديث مع الصحيفة نشرته على موقعها الإلكترونى مساء الجمعة، شدد صادق، المقيم فى قرية خارج أصفهان، على أن عشرات المسئولين يتصلون به بانتظام، وأنه التقى بالرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مرتين، آخرهما قبل عامين، وأنه على اتصال به حاليا عبر أعضاء فى النظام الحاكم. وعن نوعية ما يُطلب منه، قال العراف الإيرانى: «خضت معركة عصيبة فى محاولة لاختراق الجن الإسرائيلى، ومعرفة أسرار السياسة الإسرائيلية (....) لا أضيع وقت الجان فى أمور تافهة، كالحب والمال، بل أطلب مساعدتهم فى قضايا الأمن القومى.. أعمل أيضا لحساب دول الخليج العربى». وأوضح أن الأسئلة التى تأتيه غالبا ما تدور حول ماذا تعرف إسرائيل عن البرنامج النووى الإيرانى؟ وما خطة الولاياتالمتحدة لشن حرب ناعمة على طهران؟ وهل يلوث العرب المياه الإيرانية؟ وما خطط الطوارئ التى تعدها السعودية لمواجهة ظهور الإمام المهدى المنتظر الذى سينقذ العالم؟ صادق أعرب عن قلقه بشأن أحمدى نجاد؛ لأنه «محاط بسحرة سيئين»، محذرا من أن هؤلاء السحرة ربما يكونون أشد خطرا عليه من الجان الإسرائيلى أو الأمريكى.. ولديه معلومات عن أنه واقع تحت سحر».