قال رئيس الوزراء الصومالي محمد عبد الله محمد، إنه لن يستقيل من منصبه ما لم يقر البرلمان اتفاق كمبالا الذي وقعه رئيس البلاد شريف شيخ أحمد، ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ أدن والذي ينص على ترك عبد الله محمد المنصب خلال ثلاثين يومًا. وينص اتفاق كمبالا على إقصاء رئيس الوزراء مقابل تمديد الفترة الانتقالية سنة إضافية وتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أغسطس من العام القادم. وقال مسؤولون في المفاوضات الجارية بالعاصمة الأوغندية كمبالا لرويترز إن رئيس الوزراء سيجبر على الاستقالة وفقًا للاتفاق لاسترضاء رئيس البرلمان الذي يتهمه بمساندة الرئيس. وذكر عبد الله محمد في بيان هو رد فعله الأول على الاتفاق الذي وقع يوم الخميس الماضي، أن قرار كمبالا يجب أن يعرض على البرلمان وعندها يكون ساريًا، موضحًا أنه سيستقيل من رئاسة الوزراء فقط إذا صوت البرلمان لصالح قرار كمبالا وتم التحقق من مطابقته لدستور البلاد. وقرر أكثر من 200 من نواب البرلمان حث رئيس الوزراء على عقد جلسة للبرلمان لمناقشة الاتفاق، قائلين في بيان إن الاتفاق نزع إشراف البرلمان على الحكومة.