أكد مدير وكالة المخبارات المركزية الأميركية ال "سي. آي. إيه." ليون بانيتا الذي عينه الرئيس باراك أوباما يوم الخميس أنه ينوي أن يستبعد تماماً ممارسات الوكالة المثيرة للجدل في عهد بوش مثل تقنية الإيهام بالغرق او نقل معتقلين إلى دول أجنبية لإخضاعهم للتعذيب. وخلال جلسة استماع في الكونجرس ، أشار بانيتا إلى ان سمعة الوكالة تضررت كثيرا بعدما أكدت وجود أسلحة دمار شامل في العراق وهو الأمر الذي برر اجتياح هذا البلد عام 2003 وثبت بعد ذلك أن المعلومات كانت خطأ. وأكد بانيتا أمام أعضاء مجلس الشيوخ "أريد طي صفحة هذه الحقبة وتولي مسئوليتنا مع احترام القانون والدستور". وفي الوقت ذاته ، أعلن الرئيس أوباما وقف العمل بوسائل الاستجواب التي كانت تعتمدها ال "سي. آي. إيه" في السجون السرية. وقال بانيتا "بموجب المرسوم الذي أصدره الرئيس باراك أوباما ، يحظر إرسال أي شخص إلى الخارج ليتم تعذيبه أو إلى بلد ينتهك القيم الإنسانية". ودان بانتيا بقوة تقنية الإيهام بالغرق لاستجواب الموقوفين واصفا إياها بأنها تعذيب وقال "اعتبر أن الإيهام بالغرق هو تعذيب وممارسة سيئة". لكن بانيتا -70 عاما- كد أنه لن يحمل موظفي الوكالة مسئولية هذه الأعمال لأنهم تحركوا بضوء أخضر من البيت الأبيض.