أعلن مصدر حقوقي مقتل 35 شخصًا في الساعات ال24 الأخيرة في جسر الشغور شمال غرب سوريا في وقت كشف فيه نفس المصدر عن إطلاق السلطات أكثر من 450 معتقلاً سياسيًا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن عدد القتلى خلال الساعات ال24 الماضية بلغ ما يزيد على 35 شخصًا بمنطقة جسر الشغور. حسبما أفادت الجزيرة. وذكرت تقارير صحفية أن من بين القتلى ستة عسكريين، في حين بثت الجزيرة صورًا من مواقع الإنترنت تظهر مقتل وجرح مدنيين بالمنطقة. وأكد عبد الرحمن في تصريح آخر نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن عمليات الجيش مازالت مستمرة بالمنطقة. ومن جهتها، اتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية ما وصفتها ب"مجموعات إرهابية مسلحة" بمهاجمة مبان حكومية ومراكز للشرطة وقتل أربعة من رجال الشرطة وجرح أكثر من عشرين آخرين بالمنطقة. وفي نفس الإطار نقلت رويترز أن عشرات الأشخاص أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد قيام آلاف المحتجين بمسيرة خلال الليل بمدينة دير الزور من أجل إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد. ونقل المصدر عن شاهد عيان قوله "أطلقت قوات الأمن ومدرعات الشرطة النار على حشد لمنعه من إسقاط التمثال" البالغ ارتفاعه ستة أمتار.