نظمت جماعات يسارية إسرائيلية مسيرة شارك فيها 5 آلاف شخص في تل أبيب مساء أمس السبت رافعين لافتات تطالب إسرائيل بالموافقة على حل للدولتين. جاء ذلك عشية ذكرى النكسة، وكذلك بعد أن رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمبادرة فرنسية لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ أكثر من 7 أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر القادم، وهو الموعد الذي حدده الفلسطينيون للتوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية. وقد جاءت المبادرة الفرنسية بناء على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحسب ما قال عباس. وكان أوباما قد اقترح أن تكون حدود 1976 هي الأساس الذي تجري عليه المفاوضات، ويتم الحوار حول مبادلة الأراضي والحدود والأمن. وستؤجل إلى موعد لاحق القضايا الشائكة الخاصة بوضع القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقد رفض نتانياهو هذا الاقتراح بالفعل قائلا إن خطوط 1967 لا يمكن الدفاع عنها.