شارك وزير الرياضة الأسترالي مارك أربيب والاتحاد الأسترالي لكرة القدم على استحياء في الانتقادات الموجهة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمطالبات بإحداث تغيير فيه. وقال أربيب ، في تعقيبه على الادعاءات بشأن وجود فساد في عملية منح حق تنظيم بطولات كأس العالم من قبل الفيفا ، اليوم الثلاثاء "نتعامل مع الوضع خطوة بخطوة.. المؤكد حتى الآن أن الفيفا بدأ تحقيقا في القضية". كما بدا الاتحاد الأسترالي للعبة على نفس الدرجة من التحفظ حيث رفض التعليق على تعليقات السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بشأن عدم وجود أزمة في الفيفا. بينما كان نيك زينوفون النائب المستقل بالبرلمان الأسترالي أكثر صراحة وطالب الفيفا بتعويض أستراليا ورد 45.6 مليون دولار أسترالي (48.7 مليون دولار أمريكي) أنفقتها بلاده على جهودها لحشد التأييد لها من أجل الفوز بحق استضافة مونديال 2022 والذي فازت به قطر في النهاية. وقال زينوفون في بيان له "يبدو أن الفساد والسلوك المثير للجدل بشدة أصبح في قلب الفيفا.. حقيقة أن الفساد يبدو متفشيا في الفيفا يجعلك تتساءل عن جدوى إنفاق ملايين الدولارات على الملفات الخاصة بطلب استضافة البطولات لأننا لن نفوز بها أبدا".