أكد علي البدري رئيس إتحاد عمال مصر، أنه ذهب اليوم للحسين ليعلن تأييده للمجلس العسكري هو والإتحاد ودعمهم للقوات المسلحة ورجالها، لإدارة شئوون البلاد لحين إنتخاب رئيس جمهورية، لأنه ليس هناك من هو أجدر من الجيش لإدارة البلاد في هذه الفترة الحرجة -علي حد قوله-. من جانبه قال أحمد سبايدر أحد منظمي المظاهرة "نتظاهر اليوم حبا في مصر وتأييدا للمجلس العسكري، كما أننا نرفض تعيين مجلس رئاسي ونحاول أيضا إعادة ثقة الناس في الشرطة من جديد"، موضحاً أن أهم مطالبهم، هي استقرار أمن مصر واستمرار المجلس العسكري في إدارة شئوون البلاد حتى يتم انتخاب رئيس جديد. وأرجع انخفاض عدد المشاركين في المظاهرات الداعمة للجيش، إلي أن "البعض لا يصل إليهم نبأ تنظيم مظاهرة داعمة للجيش، والإعلام يركز دائما علي التحرير فقط ويتناسى أن هناك فئات أخري لها مطالب مغايره" وأضاف "جمعنا آلاف التوقيعات التي تدعم بقاء المجلس العسكري في حكم مصر".