معنويات عالية في معسكر الإسماعيلي ومكافآت خيالية للاعبين

بطموحات كبيرة يملؤها الأمل فى إحراز اللقب الرابع له فى بطولة الدورى وبثقة أكبر فى جدارتهم بأحقيتهم فى الفوز بالمباراة يدخل لاعبو الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى مواجهتهم النارية أمام الأهلى فى تمام السابعة مساء اليوم على ملعب استاد حرس الحدود بالمكس لحسم لقب بطولة الدورى خلا اللقاء الفاصل الذى يديره طاقم تحكيمى إسبانى.
الفريق أتم جميع استعداداته للقاء تحت قيادة البرازيلى ريكاردو الذى فرض سياج من السرية على التدريبات الأخيرة للفريق منذ وصوله للإسكندرية عصر أمس الأول الجمعة لدرجة أنه رفض الإعلان عن الموعد الحقيقى للتدريب الأخير قبل المباراة الذى جرى أمس فى السابعة مساء، وهو نفس توقيت إقامة اللقاء وتعمد تحديد موعد آخر وهو العاشرة صباحا منعا لتواجد الإعلاميين وبهدف التمويه. وقد ركز الجهاز فى مرانه الأول الذى لم يستغرق أكثر من ساعة عقب وصوله مباشرة للإسكندرية وإقامة معسكره القصير بمنتجع أفريكانو ببرج العرب الذى يقع على بعد 40 كيلو مترا من وسط المدينة ضمانا للتركيز والهدوء على بعض الجمل التكتيكية، وخاصة التشكيلات الهجومية والتنويع فى مصادر الهجمات وكيفية استغلال الكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء من جميع الاتجاهات، كما خصص الجهاز فترة من الوقت للتدريب على تسديد ركلات الجزاء تحسبا للجوء إليها فى حالة استمرار التعادل خلال الوقتين الأصلى والإضافى.
فى الوقت الذى وضح خلاله ارتفاع معنويات جميع اللاعبين المتواجدين بالمعسكر وتصميمهم على تحقيق إنجاز تاريخى لهذا الجيل الذى لم يشهد معظمه إحراز اللقب الثالث للنادى فى 2003 باستثناء عدد قليل منهم أمثال محمد حمص ومحمد صبحى ومحمد محسن أبو جريشة.
فى حين ركز المران الأخير على خطة المباراة وأسلوب مواجهة المنافس، حيث من المتوقع أن يعتمد ريكاردو على خطة متوازنة بين الهجوم والدفاع وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب لدى الأهلى، وهناك تكليفات محددة للاعبين فى خط الدفاع تتمثل فى منح المعتصم سالم مهمة رقابة أبو تريكة وشريف عبدالفضيل الحد من انطلاقات جيلبرتو الذى يمثل مصدر الخطورة فى فريق الأهلى من الجانب الأيسر، بينما سيتولى داريو كان رقابة فلافيو.
اما التشكيل المتوقع فيضم محمد صبحى فى حراسة المرمى وإبراهيم يحيى ومعتصم سالم وداريو كان وأحمد سمير فرج وشريف عبدالفضيل ومحمد حمص واحمد خيرى وعبدالله السعيد ومحمد محسن أبو جريشة ومصطفى كريم ومعهم فى البدلاء محمد فتحى وأحمد عبدالعزيز ومهاب سعيد وهانى غيث وجون جامبو ومحمود النادى وأحمد إبراهيم.
من جانبه صرح أحمد العجوز المدرب العام للفريق أن المباراة يصعب التكهن بنتيجتها، لأنها حاسمة بالنسبة للفريقين وهى محصلة مشوار موسم بالكامل، لذلك هناك حرص من الفريقين لعدم المجازفة.
وقال العجوز إن فريقه هو الأفضل فنيا ومهاريا فى حين يمتلك الأهلى عنصر الخبرة، وقد ركز الجهاز طوال الأيام السابقة على تهيئة اللاعبين نفسيا وإزالة اى ضغوط نفسية عليهم، حيث أكدنا لهم أن ما حققوه حتى هذه اللحظة يعد إنجازا ويبقى عامل التوفيق.
ومن ناحية أخرى رصدت إداراة النادى مكافآت خيالية للاعبين من أجل تحفيزهم للفوز بالدورى، ورفض المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادى الإعلان عن الأرقام التى سيحصل عليها اللاعبون فى حال الفوز باللقب بناء على طلب اللاعبين أنفسهم مؤكدا أنها ستكون الأضخم فى تاريخ النادى، بالإضافة إلى وعود رجال الأعمال بدعم مالى كبير وغير مسبوق للاعبين وينتظر ان تصل المكافآت إلى 100 ألف جنيه لكل لاعب.