أعلنت مجموعات عبر موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، خريطة افتراضية عن المجموعات والقوى السياسية المتوقع مشاركتها فيما يعرف ب«جمعة الغضب الثانية» فى 27 مايو الجارى، وتحديد أماكن تجمعها. ففى القاهرة أشارت المجموعات إلى احتمال مشاركة الأقباط وتمركزهم أمام مبنى ماسبيرو، والثوريين و«يقصد بهم القوى السياسية» سيتوجهون لميدان التحرير، والبلطجية عند «أقسام الشرطة»، والقوميين أمام سفارة إسرائيل، والسلفيين عند الكاتدرائية، والإخوان المسلمين أمام مجلس الشعب، وأهالى المحبوسين عند السجون، فيما تكتفى الأغلبية الصامتة بالمشاركة فقط على «الفيس بوك». من جانبها أعلنت الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيسا بالإسكندرية، عن مشاركتها بشكل رسمى فى احتجاجات «جمعة الغضب الثانية»، وحددت فى بيانها، أمس، خط سيرها، حيث تبدأ بالتحرك من أمام مسجد القائد إبراهيم مرورا بشارع بورسعيد، وحتى نقطة التمركز بسيدى جابر أمام المنطقة الشمالية العسكرية، وطالبوا المتظاهرين بارتداء زى موحد من اللون الأبيض، وترفع جمعة الغضب مطالب على رأسها وضع الدستور أولا قبل اجراء أى انتخابات، ووضع آليات لتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة الدستور الجديد ورفض أى قوانين بدون حوار مجتمعى حقيقى حولها. وتتضمن المطالب حل المجالس المحلية ومنع أعضاء «الوطنى» المنحل من المشاركة فى الحياة السياسية، وإقالة المحافظين المحسوبين على النظام السابق، وإجراء محاكمات عاجلة وعادلة وعلنية لكل من سموهم «العصابة الحاكمة على الفساد السياسى وقتل المتظاهرين والفساد المالى»، فضلا عن تطهير المنظومة الإعلامية، واجراء الانتخابات بالقائمة النسبية، ورفع حاله الطوارئ والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور، وتطهير الهيئات القضائية والنيابية، والتأكيد على حق المصريين فى الخارج فى التصويت فى الانتخابات.