في اتصال هاتفي ببرنامج الحياة اليوم الذي يذاع على قناة الحياة ذكر دكتور رشوان شعبان، عضو لجنة إضراب الأطباء، ساخرًا، أنه حينما تصل أوضاع الأطباء إلى هذه الحالة المزرية في عهد حمدي السيد، كنقيب للأطباء ورئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب، فهذا يدلل على مدى كفاءته.. وردًّا على ما قاله حمدي السيد، نقيب الأطباء، من أن محاكمته أو أقصاءه عن نقابة الأطباء ليس من اختصاص الأطباء، قال رشوان: الوظيفة الأولى لنقيب الأطباء ومجلس النقابة هي تنفيذ قرارات الجمعية العمومية ومتابعتها، وللأسف نقيب الأطباء لم يخالف قرارات الجمعية العمومية فقط، لكنه أيضًا وقف ضدها، كأن أرسل رسائل إلى كثير من الإدارات تقول إن نقابة الأطباء لا توافق على الإضراب على الرغم من إجماع أعضاء النقابة على مشروعية الإضراب، وإذا استنكر نقيب الأطباء وجود إضراب في مهنة الطب، فإنني أذكره بأنه حينما كان رئيسًا للجمعية العمومية عام 2008 أُقر إضراب بإجماع أكثر من خمسة آلاف طبيب وقتها.. وبعد ذلك التف سيادة النقيب ومعه عدد من النقابات الفرعية، على الإضراب بحجة أن عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، أصدر قرارا بحظر الإضرابات في المستشفيات وبقية الأماكن الحيوية.. وتعليقًا على المكالمة الهاتفية استنكر نقيب الأطباء ما ورد فيها قائلا: إن المتحدث إنسان عدواني واتهمني ظلمًا بأنني من ذيول النظام، على الرغم من أنني ترأست نقابة بها 80% من أعضائها من الإخوان مسلمين.. وأضاف أن ما يلجأ إليه الأطباء المضربون من تحقير لأساتذتهم مخالف تمام للقسم الذي أقسمه في بداية ممارسة المهنة، كما أن الإضراب خيانة عظمى لهذا القسم.. ليس هذا فقط، وإنما الإضراب خيانة للثورة.