واصل العشرات اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام أمام مشيخة الأزهر ودار الإفتاء، اليوم الأربعاء، للمطالبة بتغيير قواعد الرؤية والحضانة للأطفال وفق قانون الأحوال الشخصية ليتفق بشكل اكبر -وفق وصفهم- مع الشريعة الإسلامية، وتواجدت قوات الأمن أمام مشيخة الأزهر، ومنعت المعتصمين من دخول المشيخة. ويطالب المعتصمون بتخفيض سن الحضانة وإتاحة الرؤية مرتين أسبوعيا للطفل في حضانة أمه والاتفاق على الولاية التعليمية والصحية، كما طالب المعتصمون ومعظمهم من جمعية إنقاذ الأسرة المصرية بحل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ومراجعة كافة قوانين الأسرة والطفل، وتعديلها بما يتطابق مع الشريعة الإسلامية، وحل محاكم الأسرة بالكامل لعدم دستوريتها والعمل على عودة المحاكم الشرعية. كما أبدى المعتصمون الذين افترشوا الأرض أمام دار الإفتاء والمشيخة قلقهم إزاء ما صدر عن مجمع البحوث الإسلامية بشأن موافقته على قانون الأسرة والطفل. يذكر أن مجمع البحوث الإسلامية قد ناقش في اجتماعه الدوري قبل نحو أسبوعين، قانون الرؤية وسن الحضانة، وقرر استمرار مناقشته للجلسة القادمة.