دخل ما يقرب من 40 من جمعية إنقاذ الأسرة المصرية اعتصاما مفتوحا و إضراب عن الطعام أمام مشيخة الأزهر ،مساء اليوم، للمطالبة بتغيير قانون الأحوال الشخصية طبقا للشريعة الإسلامية ،بحسب قولهم، تحت شعار مكافحة قوانين الأسرة الصهيونية المخالفة للشريعة الإسلامية . وطالبت الجمعية بأربعة مطالب أولها حل مجمع البحوث الإسلامية ، ومراجعة كافة قوانين الأسرة و الطفل وتعديلها بما يتطابق مع الشريعة الإسلامية ، و حل محاكم الأسرة بالكامل لعدم دستوريتها و العمل على عودة المحاكم الشرعية ، وإقالة شيخ الأزهر و مفتى الجمهورية لتسترهم على القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية والموافقة عليها بالرغم من مخالفتها لآراء الفقهاء والشرع الإسلامي-بحسب قولهم-. وقام جلال بركات رئيس مجموعة إنقاذ الأسرة برفع قضية سب وقذف ضد شيخ الأزهر لقوله لهم في لقاءه بمجموعة من الآباء "عشت لحد ما شفت اليوم اللي أشوف فيه الرجالة مذلولة"،بحسب قولهم"، كما سيتم تحريك دعوى قضائية ضد وزير العدل بالمحكمة الإدارية العليا لعدم تفعيل اتفاقية حقوق الطفل العربية الصدارة عن الأممالمتحدة ،كما سيتم تحريك دعوى لحل المجلس القومي للمرأة بالمحكمة الدستورية العليا لعدم دستوريتها . كما قامت قوات الجيش والشرطة بتأمين المشيخة ومنعتهم من دخول المشيخة ، بينما قام المعتصمين بإقامة الخيام للمبيت فيها و تعليق لافتات تطالب بإقالة شيخ الأزهر و مفتى الجمهورية وحل مجمع البحوث الإسلامية و الذين وصفوهم بأنهم من فلول الحزب الوطني.