طالبت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" الشعب المصري بالخروج في يوم "جمعة الغضب الثانية" المقرر له 27 مايو القادم، وتنظيم محاكمة شعبية لمبارك ورموز النظام الفاسد استنادا على أن الشعب مصدر السلطات، وسيتم إصدار أحكام من داخل ميدان التحرير احتراما للشرعية الثورية، وذلك ردا على هذا التباطؤ في محاكمة رموز النظام السابق، وخروج زكريا عزمي، وزوجة الرئيس السابق سوزان ثابت. من جانبه، قال عصام الشريف المتحدث الرسمي لجبهة الحرة، "إن إخلاء سبيل بعض رموز النظام السابق يعتبر خطوة إلى الخلف والتفاف حول العدالة وإهدار لدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تطهير البلاد من الفاسدين، ومن أجل إنجاح ثورة 25 يناير العظيمة التي ارتوت بدماء أبناء مصر"، مؤكداً أنه "ليس من المنطقي أن يتم الإفراج عن سرور وعزمي وسوزان الذين نهبوا ثروات مصر والمصريين، وتسببوا في إفساد الحياة السياسية على مدى ثلاثين عام". وأكد الشريف، أن الشارع المصري صدم من هذه القرارات، واعتبرها قرارات سياسيه بحته"، مشدداً على العودة إلى ميدان التحرير "من أجل استكمال ثورتنا ومن أجل تطهير البلاد من فلول النظام السابق، وإننا طبعنا 100 ألف دعوة، وسيقوم شباب الجبهة بتوزيعها في المناطق الشعبية والمحافظات من أجل حشد الجماهير للرد على هذه القرارات السلبية".