نشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الرسالة الثانية والخمسين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ذكر فيها أن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكد على انحياز القوات المسلحة لثورة 25 يناير، وأهاب بالشعب المصري أن ينسى الماضي ويعفو عنه بالنسبة إلى جهاز الشرطة، ويعمل -مع هذا الجهاز- بكل قوة من أجل استعادة أمن مصر، وكان ذلك خلال احتفال وزارة الداخلية بتخريج دفعة جديدة.. وأوضح المجلس -في رسالته- أن أبرز المشكلات التي تعرقل تقدم ثورة الخامس والعشرين من يناير هي مشكلة الانفلات الأمني وأعمال البلطجة، وأن الحل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة هو تكامل الشعب المصري مع الجيش والشرطة والقضاء في منظومة عمل قانونية تستهدف القضاء على هذه الظاهرة من جذورها.. وبالنسبة إلى الأضرار التي تواجه مصر بسبب انتشار ظاهرة الانفلات الأمني، فإن الرسالة أكدت على أن أهم الصعوبات الاقتصادية التي واجهت مصر بسبب الانفلات الأمني هي توقف عملية السياحة التي من المفترض أن تدر على مصر ما يقرب من 14 مليار دولار سنويًّا، ويعمل بها أكثر من 2 مليون مصري.. ولم تهمل الرسالة ما حدث بمصر في الآونة الأخيرة من فتنة بين مسلمي مصر ومسيحييها، وذكرت أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يسمح بحدوث فتنة طائفية في مصر، وسيضرب بيد من حديد على كل من يحاول إثارة الفتنة أو يعبث بمقدرات البلاد، وأكد على حاجة مصر الشديدة إلى ما يسمى بالإعلام الصادق.