إحياء ذكرى رحيل محمد عبد الوهاب على مسرح معهد الموسيقى العربية

تواصل دار الأوبرا المصرية إحياء الذكرى العشرين لرحيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. وتقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى حفلا فى الثامنة مساء الجمعة القادمة على مسرح معهد الموسيقى العربية.
ويتضمن البرنامج باقة من أشهر أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب التى أثرت الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى منها (موسيقى بلد المحبوب وهليت يا ربيع، محلاها عيشة الفلاح، حمال الأسية، يا جارة الوادى، سكن الليل، هان الود، أحب اشوفك، اه منك يا جارحنى، لولا الملامة، ظلموه، شكل تانى، يا دنيا يا غرامى، فى القلب هنا، حسدونى، عشقت روحك) .. آداء أحمد الوزيرى، ريم حمدى، أحلام أحمد، مصطفى أحمد، أحمد محسن، عاطف عبدالحميد، سمر صفوت، محى صلاح، أنغام مصطفى، عزة نصر، أحمد جمال وياسر سليمان.
المعروف أن معهد الموسيقى العربية تأسس عام 1914 كناد للموسيقى الشرقية وتم ضمه عام 2001 إلى دار الأوبرا ليصبح أحد مسارحها وبعد ترميمه أعيد إلى حالته الأولى عند إنشائه دون إدخال أية إضافات تؤثر على طرازه المعمارى الفريد، كما تم تزويده بأحدث التقنيات الفنية للصوت والإضاءة ليصبح تحفة معمارية وفنية متميزة ويتسع الآن مسرحه ل300، كما يحتوى على متحفين الأول للموسيقار محمد عبد الوهاب ويضم بعض المقتنيات الشخصية لموسيقار الأجيال وقطاع من منزله يتمثل فى محتويات غرفة إبداعه ومكتبته الخاصة بالإضافة إلى الأنواط والأوسمة التى منحه إياها ملوك ورؤساء الدول.
كما يضم مجموعة من صوره النادرة فى مختلف مراحلة العمرية والفنية، أما المتحف الثانى فهو للآلات الموسيقة النادرة وينقسم إلى ثلاثة أقسام نوعية الأول لآلات النفخ والثانى لآلات الإيقاع والثالث للآلات الوترية، ويوجد أيضا بمعهد الموسيقى العربية مكتبة سمعية - بصرية تحوى العديد من الكتب الفنية النادرة بالإضافة إلى مجموعة من الأسطوانات والشرائط القديمة الأصلية لعمالقة التلحين والطرب فى مصر والعالم العربى.