يعلن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، اليوم، فى مؤتمر صحفى أسماء اللاعبين المحليين الذين سينضمون إلى معسكر المنتخب الوطنى الذى سيقام فى سلطنة عمان فى الخامس والعشرين من الشهر الحالى استعدادا للمباراة المهمة مع المنتخب الجزائرى فى الجولة الثانية للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة فى جنوب أفريقيا 2010 المقبل. وكان حسن شحاتة قد أعلن أمس الأول أسماء اللاعبين المحترفين الذين سينضمون لمعسكر المنتخب وهم عصام الحضرى حارس سيون السويسرى وأحمد حسام (ميدو) وعمرو زكى ثنائى هجوم ويجان أتلتيك الإنجليزى ومحمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى ومحمد شوقى لاعب وسط ميدلسبره الإنجليزى وحسنى عبدربه لاعب أهلى دبى الإماراتى. فيما خلت القائمة من اسم اللاعب عبد الظاهر السقا رغم الاتصالات التى تمت معه من الجهاز الفنى والتأكيد على انضمامه للمعسكر. وعقد حسن شحاتة المدير الفنى جلسة ودية مع عمرو زكى مهاجم الفريق والموجود فى القاهرة من أجل إخراجه من الحالة النفسية السيئة التى لازمته طوال الأيام الماضية بسبب بعده عن التهديف فى آخر مباريات الدورى الإنجليزى وإعلان ستيف بروس المدير الفنى لويجان أتلتيك عدم رغبة الجهاز الفنى فى استمرار زكى مع الفريق. حيث حاول شحاتة إخراج مهاجمه من الحالة النفسية الحالية وطالبه بالتركيز فى المرحلة المهمة المقبلة والتأكيد على أنه يثق فى قدراته كأحد أهم الأوراق الرابحة للمنتخب. ومن المنتظر أن يعلن الجهاز الفنى اليوم أسماء 16 لاعبا محلىا للانضمام للمعسكر الذى سيبدأ فى القاهرة غدا قبل سفر الفريق إلى سلطنة عمان يوم الاثنين المقبل، حيث يخوض المنتخب تجربة ودية أخيرة أمام المنتخب العمانى يوم 30 من الشهر الحالى ويعود للقاهرة اليوم التالى مباشرة ويسافر المنتخب للجزائر فى الخامس من يونيو المقبل للعب مباراة الجزائر يوم 7 وتقرر أن يسافر المنتخب بطائرة خاصة. على أن تكون العودة على الخطوط الجوية العادية ولن تسافر البعثة الإعلامية على الطائرة الخاصة مع المنتخب بل ستلحق بهم على الخطوط العادية. ومن المنتظر أن تخلو قائمة المنتخب الوطنى التى ستعلن اليوم من المفاجآت حسب تأكيدات شوقى غريب المدرب العام للمنتخب الوطنى الذى أشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الجهاز الفنى تثبيت التشكيل وعدم الدفع بوجوه جديدة إلا فى أضيق الحدود بسبب حاجة المنتخب إلى إشراك أصحاب الخبرة لحسم المباراة. خاصة أن اللقاء أصبح مصيرىا فى مشوار المنتخب الوطنى نحو التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة، خاصة بعد إخفاق المنتخب فى الفوز فى المباراه الافتتاحية أمام المنتخب الزامبى فى فبراير الماضى. وقد طالب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الجهاز الفنى للمنتخب بالتوقف عن الحديث عن أزمة انضمام لاعبى الأندية الثلاثة المشاركين فى معسكر المنتخب أو عن طلبهم تأجيل المباراة الفاصلة، خاصة أن الأمر مسئولية اتحاد الكرة. وأشار زاهر إلى أن حديث أفراد الجهاز الفنى عن الأمر فى الصحف تسبب فى حدوث بلبلة فى الرأى العام خلال المرحلة السابقة. ومن جهه أخرى، تسلم رئيس الاتحاد مذكرة من السفير المصرى فى الجزائر عبدالعزيز سيف النصر يعلمه خلالها بتفاصيل لقائه مع الجزائرى محمد روراوة رئيس اتحاد شمال أفريقيا والذى أطلعه على جميع الترتيبات الخاصة بمباراة المنتخبين المصرى والجزائرى وزار الاثنان ملعب البليدة الذى ستقام عليه المباراة و تم التأكد من حجز الفندق. كما أكد روراوة للسفير المصرى أن السلطات الجزائرية اتخذت كل الإجراءات الأمنية اللازمة من أجل خروج المباراة فى جو أخوى بين المنتخبين وبعث روراوة برسالة اطمئنان للجماهير المصرية عبر السفير المصرى أكد خلالها أن البعثة المصرية ستجد كل سبل الأمن خلال زيارتها للجزائر. وكان الاتحاد الافريقى قد أعلن أن الجنوب أفريقى دانيال بينيت سيدير لقاء مصر والجزائر المقبل ويعاونه مواطناه ماليبو توكو وانجيت يوغيش، أما الحكم الرابع فهو داير ماتيو. وانضم بينيت 33 عاما للقائمة الدولية عام 2003، وتم اختياره أفضل حكم فى الدورى الجنوب أفريقى عام 2000/2001. وأدار الحكم الجنوب أفريقى لقاء منتخب مصر الحاسم بالتصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم 2010 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية على أرض الأخير والذى فاز به الفراعنة بهدف لمحمد أبوتريكة. وقام بينيت أيضا بإدارة لقاء السوبر الأفريقى الأخير بين الأهلى والصفاقسى التونسى والذى انتهى بفوز الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف واحد. بالإضافة لإدارته للقاء الأهلى وانيمبا النيجيرى فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا العام الماضى فى نيجيريا والذى انتهى بالتعادل السلبى بدون اهداف وتأهل الأهلى بعده للنهائى وفاز باللقب وهو ما يعنى أن الفرق المصرية لم تخسر أى مباراة فى وجود بينيت.