استعادت دائرة الآثار العامة الأردنية نحو ألف قطعة أثرية كانت موجودة لدى الإسرائيليين، حيث أكد مصدر رسمي أردني، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن اللفائف والمخطوطات، التي تم الكشف عن سرقتها مؤخرا من أحد تجار الآثار الإسرائيليين ليست من ضمن القطع الأثرية المستعادة. وأوضح المصدر: "الآثار تعود إلى عصور تاريخية مختلفة مرت على الأردن، وكانت قد سرقت من مواقع أثرية مهمة، ويأتي استرجاعها ضمن جهود دائرة الآثار الحثيثة لاستعادة العديد من الآثار المسروقة والمعروضة في كبرى متاحف العالم". وأشار المصدر إلى أن القطع الأثرية وصلت إلى السفارة الأردنية في تل أبيب ومن ثم جرى تسليمها إلى دائرة الآثار العامة، مشيرا إلى أن الدائرة تعمل في الوقت الراهن على دراسة تفصيلية لهذه القطع الأثرية حتى وقت الإعلان عنها رسميا. وكانت دائرة الآثار العامة الأردنية قد أعلنت بداية الشهر الماضي عن سرقة تاجر آثار إسرائيلي لمخطوطات أثرية، وهي عبارة عن 70 كتابا من صفائح الرصاص، بالإضافة إلى لفائف وألواح من النحاس يقدر عمرها ب2000 عام وتعود للفترة المسيحية المبكرة.