مهرجان أوسكار السينما المصرية يكرم مبدعي أفلام الوحدة الوطنية

كشف مهرجان أوسكار السينما المصرية عن تفاصيل دورته الجديدة رقم 32، والتي كانت معرضة للإلغاء مثل العديد من المهرجانات الفنية، التي تأثرت بتوابع الثورة الشعبية المصرية، لكن تم إقرار عقدها لدعم النشاط السينمائي.
وأكدت هبة فتحي، المتحدثة باسم المهرجان، أنه تقرر تكريم فناني السينما المصرية الذين قدموا أعمالا تدور حول الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، تحديا للأحداث الأخيرة التي استهدفت إثارة الفتن بين المصريين، والتي كان آخرها أحداث كنيستي إمبابة التي راح ضحيتها 12 مصريا.
وأضافت أنه سيجري إهداء درع خاص في ختام المهرجان لأبطال عدد من أهم الأفلام المصرية، التي عالجت موضوع وحدة الشعب المصري بأقباطه ومسلميه، وبينها أفلام تجاوز عمرها النصف قرن مثل فيلم "الشيخ حسن" بطولة وإخراج حسين صدقي وهدى سلطان والذي عرض عام 1952، وفيلم "الناصر صلاح الدين" بطولة أحمد مظهر ونادية لطفي وصلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين وإخراج يوسف شاهين من إنتاج 1963.
كما تضم قائمة الأفلام "شفيقة القبطية" بطولة هند رستم وحسن يوسف وفؤاد المهندس وإخراج حسن الإمام وإنتاج 1962، و"الرصاصة لا تزال في جيبي" بطولة نجوى إبراهيم ومحمود ياسين وحسين فهمي وسعيد صالح وصلاح السعدني وإخراج حسام الدين مصطفى وإنتاج 1974.
يكرم المهرجان أيضا أبطال أفلام "لقاء هناك" بطولة نور الشريف وزبيدة ثروت وسهير رمزي وإخراج أحمد ضياء الدين وإنتاج 1976، و"إسكندرية ليه" بطولة عزت العلايلي ونجلاء فتحي ومحسن محيي الدين وإخراج يوسف شاهين وإنتاج 1978.
ويكرم المهرجان أبطال أفلام حديثة الإنتاج مثل فيلم "مافيا" بطولة أحمد السقا ومنى زكي وأحمد رزق ومصطفى شعبان وإخراج شريف عرفة، و"الخطر" لمعالي زايد وكمال الشناوي وأحمد بدير وإخراج عبد اللطيف زكي، و"الرهينة" لأحمد عز وياسمين عبد العزيز وصلاح عبد الله وإخراج ساندرا نشأت، و"الوعد" لمحمود ياسين وآسر ياسين وروبي وإخراج محمد ياسين، وأخيرا فيلم "حسن ومرقص" بطولة عادل إمام وعمر الشريف ولبلبة وإخراج رامي إمام.
ويعرض المهرجان، الذي يرأسه الناقد والكاتب عبد المنعم سعد، لقطات تعبر عن الوحدة الوطنية من تلك الأفلام أثناء الاحتفال بالتكريم الذي يقام في النصف الثاني من شهر مايو الجاري.