ندد المسيحيون المعتصمون أمام مبنى ماسبيرو بالتيار السلفي، وشنوا هجوما ضاريا عليه ، فيما يتزايد أعداد المعتصمين مع مرور الوقت، وقامت عناصر من الأمن المركزي بحماية المتظاهرين من الخارج، حيث قامت بفرض كردون أمني موسع حول مبنى ماسبيرو. وكان آلاف من الأقباط المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو قد قاموا في وقت سابق، اليوم الأحد، بإغلاق الطريق من الاتجاهين أمام المبنى ومنع حركة المرور نهائيا. وطالبوا بإلقاء القبض على من أسموهم بالمتهمين الحقيقيين لأحداث إمبابة التي وقعت الليلة الماضية، وتطهير الإعلام المصري من فلول النظام السابق -بحسب وصفهم- رافعين الصلبان والأعلام المصرية وصور السيد المسيح، وأثناء تجمعهم دخلت مجموعة كبيرة من المسلمين وهتفت "مسلم ومسيحي.. إيد واحدة".