شدد عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تحت التأسيس، محمد أبوالغار، على أن الحزب يطالب بدولة مدنية، لكنه أوضح فى الوقت نفسه أن الدولة المدنية «لا تعنى رفض الدين»، وقال «الشعب المصرى كله متدين بمسلميه ومسيحييه». وأضاف خلال اللقاء الذى عقده الحزب أمس الأول بأحد الفنادق، لعرض إنجازاته فى الفترة الماضية على الأعضاء المؤسسين، أن برنامج الحزب يقوم على الاقتصاد الحر، لكن مع المطالبة بوجود دور للدولة فى منع احتكار سلع معنية. «الدنيا صعبة على الأحزاب الجديدة كلها وفى مشكلة كبيرة فى التمكن من تنظيم نفسها وإعداد برامجها وزيارة المحافظات»، بهذه الكلمات أوضح أبوالغار المأزق الذى وجدت فيه الأحزاب الجديدة نفسها. وأضاف أبوالغار «أمامنا مهمتان الأولى أن نكون حزبا رسميا وننجز التوكيلات والبرنامج للتقدم للجنة الأحزاب، والثانية أن نعرف كيف نخوض الانتخابات المقبلة».