ربط المستشار مرتضى منصور، المحامى بالنقض، بين قرار حبسه وبين تصريحه السابق عن الدكتور عصام شرف قائلا: "قرار حبسي كان مرتبطا بتصريحي ضد شرف"، وصب غضبه على الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قائلا: "الدكتور عصام شرف غير مصدق أنه رئيس وزراء مصر، وإنما رئيس وزراء ميدان التحرير"، وهو كان وزير نقل أيام مبارك، وأنا قلت إن القبضة الجديدة للحكومة تحولت إلى قبضة حريرية بسبب الانفلات الأمني والفتنة الطائفية التي تحدث من تحت الأرض، فهو الآن غير قادر على حل أي مشكلة، ولا مشكلة قنا، ولا مشكلة المسلمين والمسيحيين، فما الذي فعله منذ توليه الوزارة؟!! وأشار منصور -خلال استضافته في برنامج 360 درجة على قناة الحياة- إلى أن ما تتناوله وسائل الإعلام حول سجن مزرعة طرة غير صحيح بالمرة، وأنه يتم معاملة رموز النظام السابق معاملة عادية، وليست كما وصفتها وسائل الإعلام أو الصحف بأنها معاملة مميزة، وأنه تم تجهيز السجن وتزويده بالتكييف أو إعطاء النزلاء الموبايلات وتزويدهم بطعام فندقي. وأكد أنه لا يوجد في سجن طرة موبايلات ولا تكييف ولا ملاعب ولا تليفزيونات، ولكن توجد مراوح عادية، وما يحدث هو كلام جرايد غير صحيح بالمرة". وحول لقائه بعلاء مبارك قال منصور: "عندما رأيت علاء وجمال مبارك رأيت بريق أعينهما منطفئ، والإنسان عندما ينطفئ بريق عينيه فهو ميت، وربما هذا بسبب بعدهما عن والدهما المريض أو أبنائهما وأسرتهما، وهذا هي أول مرة أقابل فيها علاء مبارك في حياتي". وطالب منصور ضباط الشرطة، بأن يعودوا إلى العمل فى الشارع، حتى يعود الأمن والأمان، قائلاً: "نحن الآن نريد الناس تشتغل، وأن تشعر الناس بالأمان، وأن يعمل الضباط بدلا من الاحتفالات، وأن يكون هناك ضابط فى الشارع بجد، وليس تمثيل دور الضابط، فهو الآن يخشى أن يضرب المجرم أو يضربه المجرم، وبدلا من قيام ائتلاف الضباط بالحديث والاحتفالات لا بد أن يعملوا ويعيدوا الأمن للشارع من جديد، فالناس الآن تخطف فى عز الضهر"، وحول ترشحه للرئاسة قال منصور: "الفريق أحمد شفيق استقبلنى فى بيته منذ شهرين، وطلب مني تدعيمه فى حملة انتخابات رئاسة الجمهورية، وأنا قلت له إذا لم يرشح نفسه هو سأرشح نفسي أنا، ومع احترامى للجميع، أنا أملك مقومات وتاريخ يؤهلني للترشح للرئاسة.