بعد إعلانهم فض الاعتصام، عاد سائقو التاكسي الأبيض إلى مبنى وزارة المالية، حاملين نعش زميلهم الحاج عيد، الذي توفي إثر دهسه بسيارة تابعة للوزارة، في اعتصام الاثنين الماضي، وقاموا بتحطيم واجهة المبنى، وحاولوا اقتحام الوزارة، إلا أن الشرطة العسكرية منعتهم. وهدد السائقون بإحراق أية سيارة تخرج من الوزارة، انتقاما لزميلهم، وتوعدوا بالرجوع مرة أخرى بعد دفن جثمان زميلهم في مقابر الأوتوستراد. يذكر أن السائقين قد أعلنوا فض اعتصامهم بعد أن تلقوا وعد بمقابلة ويزر المالية، الدكتور سمير رضوان، للنظر في طلباتهم، لكنهم أكدوا ضرورة القصاص من قاتل زميلهم الذي دهسه بسيارة الوزارة، وأصاب عددا منهم أيضا خلال الاعتصام الماضي.