كوفلان يعود إلى فورمولا -1 ككبير المهندسين بفريق ويليامز

أعلن فريق ويليامز البريطاني الذي ينافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 أنه عين مايك كوفلان في منصب كبير مهندسي الفريق وأن المدير الفني للفريق سام مايكل وكبير مهندسي ديناميكية الهواء جون توملينسون سيرحلان عن الفريق في نهاية الموسم الحالي.
وأوضح ويليامز أن كوفلان ، المدير الفني السابق لفريق ماكلارين ، سيتولى منصبه الجديد في حزيران/يونيو المقبل.
وستكون هذه الوظيفة الأولى لكوفلان بعالم فورمولا - 1 منذ أن ابتعد عن الساحة تنفيذا لعوقبة الإيقاف لمدة عامين لتورطه في قضية التجسس الشهيرة بين فريقي ماكلارين وفيراري الإيطالي. وينضم كوفلان إلى ويليامز قادما من فريق مايكل والتريب الذي يشارك بسباقات ناسكار.
وقال فرانك ويليامز رئيس فريق ويليامز: "إن مايك كوفلان مهندس بارع ويتمتع بخبرة واسعة في عالم فورمولا -1 إلى جانب خبرته في الهندسة المدنية وهندسة الصيانة".
وأضاف: "لقد ترك العمل في عالم فورمولا -1 عام 2007 بسبب تصرف اعترف هو نفسه بأنه كان خطأ وأعرب عن ندمه على القيام به. وقد انتهت بالفعل عقوبة الإيقاف التي كانت موقعة عليه لمدة عامين منذ بعض الوقت ، ويسعى مايك حاليا لاثبات نفسه من جديد".
وأعرب فرانك ويليامز عن سعادة فريقه بقدرته على منح فرصة جديدة لكوفلان لإثبات نفسه وقال: "إننا سعداء للغاية بضم أحد أكثر المهندسين موهبة وقدرة على المنافسة في هذه الرياضة لمساعدتنا على العودة إلى صدارة مراكز الانطلاق على المضمار من جديد".
من جانبه قال كوفلان: "إنني ممتن لويليامز لمنحي هذه الفرصة. فقد غيرت تجربتي في 2007 من حياتي كلها .. أتطلع قدما للعودة إلى الرياضة التي أحبها وللانضمام إلى فريق أحترمه منذ سنوات عديدة".
ويرحل مايكل وتوملينسون عن فريق ويليامز بعد العمل هناك لمدة عشرة أعوام وخمسة أعوام على الترتيب ، من أجل منح الفريق الفرصة لإعادة تنظيم صفوفه في ظل العروض دون المستوى التي قدمها بهذا الموسم حتى الآن.
وأنهى ويليامز موسم 2010 الماضي في المركز السادس بترتيب بطولة العالم على مستوى الفرق (الصانعين) ولم يحرز الفريق البريطاني أي نقاط حتى الآن خلال السباقات الثلاثة السابقة بموسم 2011 مع سائقيه روبنز باريكيللو وباستور مالدونادو.
وأنشيء فريق ويليامز عام 1977 وأحرز لقب بطولة العالم سبع مرات على مستوى السائقين وتسع مرات على مستوى الفرق وجاء آخر لقبين للفريق على كلا المستويين في عام 1997 .